السودان كغيرها من دول العالم تعاني من فيروس كورونا ، واحترازات حكومية في ظل وضع مازالت تتعفى منه.

تقرير / تونس حمود الأكوع –

ترك العالم كل إهتماماته وأنطلق ليسابق الزمن من أجل إيجاد علاج لجائحة( الكورونا) التي أجتاحت العالم دون مقدمات، فسّرها الكثير إنها الحرب العالمية الجديدة (حرب الفيروسات) بين الدول العظمى،
إلا أنها تحولت إلى وباء عالمي، حصدت الآف البشر وأصابت الملايين وأقعدت أكثر من مليار شخص في الحجر.
وأكتفت منظمة الصحة العالمية المعنية الأولى بهذة الجائحة،. بالتحذير من إستخدام أدوية لم تخضع لتجارب كافية،. وشددت على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل كإجراءات دفاعية ضد تلك الجائحة..

وكون الهدف والمقصد من هذا التقرير إحدى الدول الأفريقية (السودان ) التي تفشى فيها (كورونا ) وكغيرها من الدول التي تأثرت بالربيع العبري سياسياً وأقتصادياً،.واندلعت بسببها ثورة شعبية في ديسمبر (كانون الأول) 2018 أطاحت بنظام الرئيس السابق ( الرئيس البشير) .
فعند ظهور كوفيد-19 (كورونا) وتفشية بالسودان وتسجيلها أول أصابة ،.
تسائل الكثير عن إمكانية مواجهة هذا الخطر وضعف الامكانيات وتدهور البنية الصحية، التي وصفتها منظمة الصحة العالمية إن السودان في وضع الخطر لمواجهة هذة الجائحة (كورونا) وتفشيها الواسع المحتمل للمرض. كون السودان وضع مازالت تتعفى منه.
حيث أن الاستثمار فى النظام الصحى بالسودان ظل محدودًا لعقود طويلة فى وقت غياب للكادر الطبى المؤهل ويعانى من ضعف البنيات التحتية ويفتقر إلى المعدات والإمدادات الدوائية. إضافة إلى ضعف نظام التغطية والرقابة الصحية، ..ولذلك يحدث تأخير كثير فى الفترة بين التبليغ عن وباء ما، والاستجابة وتأكيد تفشيه، حسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.

وقد أقدمت السلطات الحكومية السودانية الحالية إلى إنشاء مركزين للعزل لعلاج مرضى كورونا.
وكإجراءات احترازية إضافية أعلنت السلطات السودانية الأربعاء الماضي الموافق 25 من مارس الجاري 2020 الإفراج عن أكثر من أربعة آلاف سجين في إطار جهودها للحد من انتشار هذا الفيروس كورونا.
في وقت سابق أعلنت وزارة الصحة، تكثيف العمل في (16) معبراً تحوّطاً لدخول فيروس “كوروناولم تستبعِد دخول المرض للسودان حتى مع اتباع الإجراءات الاحترازية.
في حين أعلنت السلطات الصحية في السودان، الثلاثاء الماضي وضع 44 شخصا قيد الحجر الصحي وهم مواطنون قادمون من دول يتفشى فيها فيروس كورونا (كوفيد- 19) ..

وفي ظل هذه التسارع من تفشي مرض كورونا العالمي عمدت من جانبها، بعض الوزارات السودانية إلى تعليق أنشطتها كوزارةالشباب والرياضة،
لم يتوقف الأمر عند ذلك فقد
دعا عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي مساء يوم الإثنين الماضي 23 من هذا الشهر في خطاب عاجل الشعب السوداني إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة وبث ثقافة الوعي والابتعاد عن التعامل العفوي للخروج من المرحلة الصعبة، والالتزام بالإرشادات الصحية والأمنية للحد من انتشار المرض. وأعلن البرهان عن إنشاء صندوق قومي لمجابهة أزمة وباء “كورونا”.وأكد على وضع كل إمكانيات الدولة وإمكانيات القوات النظامية تحت تصرف لجنة الطوارئ الصحية”.
ولخطورة هذة الجائحة التي وقف أمامها العالم عاجزاً – أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، أعلى سلطة أمنية بالبلاد، يوم الاثنين الماضي، فرض حظر التجول في جميع المدن السودانية اعتبارا من الثلاثاء 24 مارس للحد من انتشار فيروس كورونا.كما أغلقت السلطات السودانية جميع المطارات والمعابر البرية والبحرية. وعلقت الحكومة في الرابع عشر من الجاري الدراسة في جميع المدارس والجامعات والكليات والمعاهد في أنحاء البلاد.
حتى اشعار آخر !!

eng1tunisalakwaa@gmail.com

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.