مجرد رأي لا مبارزة .

بقلم / علي ابو عزام

ظهور اليمن مشاركا في مؤتمر وارسو بداية في الطريق السليم ﻹخراج اليمن من اﻹنطواى الذاتي إلى العالم الفسيح.
هنا لا أهتم لجلوس وزير خارجية حكومة الشرعية خالد اليماني جوار رئيس وزراءالكيان الصهيوني نيتنياهو،،وتبادل معه الحديث، فهذا شيئ طبيعي كونهم في مؤتمر يتحدث عن قضية ومشروع أمة ،وخطورة التوسع اﻹيراني ونتائجه على المنطقة.

التطبيع الذي يتحدث عنه البعض لا يأتي عبر الجلوس بجوار بعض،بل عبر بروتوكولات دولية وتفهمات ندية.

ها نحن نهرول تجاه اﻷمريكان ونطلب رضاهم عنا وإسرائيل هي البنت المدللة للأمريكان،وهي خنجرها في الوطن العربي .والدولة العميقة في أمريكا يتولاها اليهود .
شماعة النيل من الحكومة وسبها لمجرد حضور مؤتمر إسرائيل مشاركة فيه شيئ سخيف،.الجميع يدرك موقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني تجاه الكيان الاسرائيلي ،وماذا يعني لنا القدس الشريف والشعب الفلسيطني .

لكن لم يستفد من هذا الحضور سوى جماعة الحوثي ومن والاها،التي ستستغل ذلك الحضور لنيل من الحكومة وإنها تسعى لتطبيع مع الكيان الصهيوني .
متجاهلة أنها عام 2016 باعت أقدم نسخة للتوارة للكيان الصهيوني ورحلت مايقارب من 400يهودي يمني إلى إسرائيل .

هناك من يشتغل مع الكيان الصهيوني من تحت الطاولة واقرؤ التاريخ الذي يحكي عن علاقة الامامه بكيان الصهيوني عندما رحل المآت من يهود اليمن إلى فلسطين .
اﻹصطياد بالماء العكر لاتجده سوى عند الذي لايجدون عندهم الحجة فقط مجرد فرقعات إعلامية ..

من يمثل قضيتنا اليمنية ويسعى ﻹيجاد السلام واﻷمن واﻹستقرار ..هو اليهودي “غرافيت”
فمن يحكم العالم اليوم هم اليهود بواسطة اﻷمريكان!!!!

للآسف الشديد نحن ننجرف نحو القضايا الثانوية الهامشية التي لا أساس لها ونترك القضية اﻷم وهي الوقوف أمام حرب اليمن وتحريرها .
بل إن البعض عمل من نفسه بوقا وقناة إعلامية متحركه لنيل من الحكومه الشرعية وتخوينها و….و…الخ مما ينزع الثقة بين الشعب والدولة .ويخدم بذلك الطرف الآخر .فقط

ياهؤلاء أفلا تعقلون ؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.