بقلم الدكتور عادل الميري
لاتعد انجازات دولة الامارات مجرد خطط ودراسات وانما واقع على الأرض فكثير من مدارس عدن ولحج وابين وغيرها من المحافظات المحررة تحاكي ذلك الواقع لكل من يعيش في مدينة عدن وانا هنا لا ابحث عن تحسين وجه دولة الامارات وانما انقل الحقائق كماهي فهي دولة رائدة في تقديم المشاريع الخدمية للانسان اليمني دون تمييز. وبدون مقابل.
وبما اني احد النازحين اتكلم عن واقع شاهدتة وعشت مراحله لقد كان الهلال الاحمر الاماراتي السباق في تقديم يد العون لي ولزملائي الاكاديميين والسياسيين والاعلاميين الذي فرضة عليهم الحرب والاستبداد الذي تمارسة مليشيات الحوثي ضد كل صاحب راي يناقض مشروعهم.
كل تلك الحقائق عن دور دولة الامارات في توفير متطلبات الحياة لي كانسان يمني بات مشرد من بيته ومحروم من وظيفته جعلت قلمي يسبق توجهاتي في نقل الحقيقة مغمور بجميل لمثل هكذا انسانية قل نظيرها .
وهنا لم اجد امامي غير ان انقل هذا الكرم المبني على دوافع انسانية والخالي من اي دعاية اعلامية اوالتوظيف الدافع من باب التنميق المزيف والمرتجل المبني على وعود جوفاء كتلك الوعود الذي قطعت من البعض والتي لم نشاهد لها وجود حتى الحظة .
استطيع ان قول اليوم ومعي الاف النازحين شكرآ للامارات حكومة وشعب وشكرآ للهلال الاحمر على دوره في تخفيف معاناتنا وتسهيل سبل الحياة الكريمة التي لمسناها دون عنا ودون مقابل يذكر والتي لمست كل اسرة يمنية فقدت وظائفها ومصدر رزقها في مدنها التي هربت منها تحت وطاة الاضطهاد والعبودية والارتهان لعصابات الحوثي التي نهبت كل مايمكن ان يتيح للانسان اليمني حياة طبيعية في محافظته.