شن الحزب الحاكم في جيبوتي RPP الاسبوع الماضي هجوما عنيفا على زعيم المعارضة الجيبوتية المسلحة (FRUD) السيد محمد كدعمي على خلفية الاحداث الاخيرة التي تبادل فيها الطرفان الاتهامات بالضلوع وراء زعزعة الإستقرار في شمال البلاد، وذكر الحزب في نهاية المقال ان التصعيد الاخير للجبهة تزامن مع طرد موانئ دبي من جيبوتي مما أعتُبر اتهاما ضمنيا للامارات العربية المتحدة.
نشرت الصفحة الرسمية للحزب الحاكم بموقع التواصل فيسبوك مقالا مطولا بتاريخ 14 يونيو الجاري وصفت فيه الدكتور كدعمي بآية الله الكدابي المشبع بالافكار المركسية في اكثر من فقرة “، ما وصفه المراقبون بالتناقض الصريح حيث ربط المقال الذي نشرته الصفحة لقب المرجعية الدينية “آية الله” بالفكر المركسي .
ويضيف البيان ” ان البطل الغامض صاحب اللحية البيضاء (مشيرا الى كدعمي) يصدر بياناته من شقته في باريس وهو يحتسي القهوة بغرفة الجلوس بينما يشير الى ان مكان الاصدار هو بروكسل عاصمة بلجيكا ، وهذا خطأ جغرافي ” يضيف البيان
واتهم البيان السيد كدعمي بالتناقض في بيانته هو و عبد الرحمن عثمان (معارض ورئيس حزب راد المقيم داخل البلاد ) حيث يدعون الوطنية وينشرون الاحباط والاستياء هم واتباعهم في مواقع التواصل الاجتماعي وينتهجون سياسة الارض المحروقة” على حد وصف البيان
فقد ذكر البيان ” ان الحكومة بقيادة الرئيس اسماعيل عمر جيلي مع ممثليها مشغولة بالتنمية والاصلاحات الاقتصادية والبلد يسير بخطي حثيثة نحو التطور من خلال الشراكة مع الصين وتنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية .
أشار البيان الى ان زعيم الجبهة يريد تخويف المستثمرين من وراء هذه الاعمال” ويضيف ” ربما ياتي هذا بإحاء من صديقه الجديد إساياس فورقي رئيس ارتريا.