السلام…السلام

ما هو دور السياسيين العفر وعيسي في منطقة القرن الإفريقي تجاه الصراع علي الأرض؟وهل واجب السياسي هو تحريض الناس علي العنف والحرب؟وما هو دور رجال الدين والدعاة في مثل هذه الحالات؟ولماذا لا نري سياسيا يقول:كفي حرب،ولماذا لا نري عالما دينيا يخاف خالقه ويقول الحق،لتقريب وجهات النظر حول القضايا الساخنة للبحث عن الحلول لتجاوز المشاكل والمعاناة والقتل؟وأين هو دور المثقفين العفر وعيسي؟وهذا الطرح يذكرني ما قاله الدكتور لطيف زيتوني الذي تساءل قائلا:ما معني المثقف؟هل هو المشتغل في مجال الثقافة؟هل هو من حصل مستوي كافيا من التعليم؟هل يكفي ليكون الإنسان مثقفا أنه متعلم،أو أنه إعلامي،أو أنه كاتب مقالة أو شاعر أو روائي.بالتأكيد لا.المثقف هو المتعلم الذي يوظف علمه أو قلمه في خدمة مجتمعه،وفي الدفاع عن القيم الإنسانية الإيجابية ونشرها.وهذا ما لم تصل إليه العقول الشبه مثقفة عندنا في القرن الإفريقي،ولذا تراهم يحرضون مجتمعاتهم علي القتل والغزوات في التواصل الإجتماعي!!!وفي الختام أختم كلمتي بقول السياسي الأمريكي المخضرم الراحل جيمي كارتر:لا أحترم الزعماء العرب لأنهم يملأون الدنيا ضجيجا وصياحا بإسم فلسطين والقضية الفلسطينية،ومدة حكمي كاملة تقابلت مع الكثيرين منهم،ولم يناقشني أحد منهم إطلاقا في ملف فلسطين”وكذلك المثقفين العفر وعيسي بعيدين كل البعد،عن القضايا الساخنة التي تهم مجتمعاتهم في منطقة القرن الإفريقي؟السلام…السلام،كما كان يقول الروائي والرسام الأمريكي هنري ميلر.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.