بقلم / محمد عبدالله القادري.
أجتمع رئيس الوزراء بن دغر،. ووزير الإعلام معمر الارياني- مع ما يسمى ممثلي إعلام الشرعية الرسمي. وناقشوا بعض المواضيع المتعلقة للإحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر .
وقد تم إعتماد ميزانية لإعلام الشرعية الرسمي خاصة بهذه الاحتفالات.
طبعاً إعلام الشرعية الرسمي فاشل ولا فرق بين وجوده وعدمه ، برامج التلفزيونية والاذاعية ضعيفة وركيكة ولا توصل رسالة قوية ولا تجذب الجمهور للمتابعة .
والجريمة أن تصرف لهؤلاء ميزانيات ورواتب ضخمة، مع العلم أن الإعلاميين في الميدان الذين لهم دور نضالي بارز ومشهود يفتقدون أبسط أنواع العناية والإهتمام بهم.
إعلام الشرعية الرسمي تم منحه كمناصب وميزانيات ورواتب لأصحاب الوساطات من فاسدين وأبناء مشائخ ومحسوبية.
أما الإعلام الذي يواجه الحوثي فهو الناشطين والكتاب الصحفيين المهمشين المحاربين المظلومين من قبل شرعيتنا الفاسدة الظالمة.
جريمة عندما تصرف ميزانية كبيرة لوزير الاعلام لزيارة الجبهات كنشاط ماله داعي ، يصطحب الوزير فريق من بعض شلته وتصرف لهم بدل سفر ضخمة ، شلة محدودة في وزارة الإعلام لهم القرارات ولهم الرواتب ولهم الدعم ولهم كل شيئ وليس لهم اي رصيد نضالي من قبل وحصلوا على المناصب لأنهم ابناء مشائخ وتم اختيارهم على اساس مناطقي وعلاقات ووساطات ، واما الاعلاميين المناضلين فلهم من الشرعية الموت والجوع والتهميش .
الإعلاميون المظلومون المهمشون من الناشطين والكتاب الصحفيين ، يجب ان يثوروا في وجه وزارة الاعلام الفاشلة الفاسدة ويجب ايضاً ان يقوموا بعدة طرق احتجاجية لتوقيف تصرفات الشرعية الخاطئة بشأن الإعلام وتصحيحها ليتم الغربلة والبدء من جديد على اساس المساواة والعدالة والانصاف.