المؤتمر الشعبي العام بالخارج يصدر بياناً عن رفضهم المطلق مشاركة المؤتمر لمشاورات (جنيف 3) والدكتور الشجاع يستبقه بالرفض من أمس.

اصدر المؤتمر الشعبي العام ( الخارج) بياناً ،بشأن مشاورات (جنيف3) وأكدوا فيه تمسكهم بوصايا الرئيس المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وعلى رآسها فك الارتباط مع جماعة الحوثي،.
وعبرو عن استغرابهم للتغير الذي حدث في موقف المبعوث الاممي وبشكل مفاجئ تغيرت قناعاته بالموافقة على ظم فريق المؤتمر وتم العمل على محاولة استدراجه من خلال إعادة صياغة الدعوة التي وجهت لسلطة الحوثيين ليتم تمثيله تحت مضلتها ووصايتها..

كما عبر البيان عن رفضه المطلق مشاركة المؤتمر بوفد غير مستقل او تحت اي مضلة كانت ورفض اَي محاولة لجر المؤتمر الى مواقف لاتمثل قناعة المؤتمر ولاتخدم القضية الوطنية..

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع أعضاء اللجنة العامة
واعضاء الكتلة البرلمانية واعضاء اللجنة الدائمة ورؤسا الفروع المتواجدين بالخارج وفروع المؤتمر بالخارج مايجري على الساحة الوطنية والمستجدات بشأن مشاورات جنيف المزمع انعقادها في ٦ سبتمبر ٢٠١٨ م ومايعانية المواطن في الداخل والخارج وبهذا الصدد اكد الجميع تمسكهم بوصايا الرئيس المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وعلى رآسها فك الارتباط مع جماعة الحوثي ”
مؤكدين استمرارهم بالتمسك بهذا الموقف والثبات علية ”
خاصتآ وقد تعزز بالتوافق عليه بين قيادات المؤتمر في الداخل والخارج وعلى عدم المشاركة في المشاورات المزمع إجراؤها في جنيف برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ..مالم توجه الدعوة للمؤتمر للمشاركة بصفته ومن خلال وفد منفرد
ومستقل بعيداً عن أي من وفدي الحكومة أو جماعة الحوثي و هذا مايتمسك به قيادات المؤتمر المتواجدين في الخارج ويعكس موقف كوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر في الداخل والخارج وذلك حرصاً على وحدة المؤتمر و مكانته ومشاركته بعيدا عن أية ضغوط أو وصايه من اَي طرف كان ”

كما عبرو عن ادانتهم للضغوط والتهديد والإرهاب التي تمارسها جماعة الحوثي على بعض قيادات المؤتمر في الداخل لإنتزاع مواقف مخالفه لقناعاتهم ولاتعبر عن إرادتهم ”

وعبرو عن استغرابهم للتغير الذي حدث في موقف المبعوث الاممي الذي رفض مشاركة المؤتمر بالمطلق ومن حيث المبدأ ولكن وبشكل مفاجئ تغيرت قناعاته وتم العمل على محاولة استدراج المؤتمر من خلال إعادة صياغة الدعوة التي وجهت لسلطة الحوثيين ليتم تمثيله تحت مضلتها ووصايتها في مسعىً واضحاً لشق صف المؤتمر ، بناءً على رغبة الذين اوعزوا للمبعوث بأعادة إرسال الدعوة بالصيغة الجديدة التي ربما هدفها اعاقة نجاح المشاورات خاصة اذا ما اعتبرت الرسالة مؤشراً لانحياز المبعوث لطرف من الاطراف ”

وفِي الختام عبرو عن رفضهم المطلق مشاركة المؤتمر بوفد غير مستقل او تحت اي مضلة كانت ورفض اَي محاولة لجر المؤتمر الى مواقف لاتمثل قناعة المؤتمر ولاتخدم القضية الوطنية ”

كما دعو كل قيادات وأعضاء المؤتمر إلى الحفاظ على وحدة الصف والهدف والموقف وعدم الإنجرار لمثل هذه المحاولات وغيرها من المحاولات والمساعي البائسه التي تسعى للنيل من وحدة المؤتمر ومكانته واستقلاليته ودوره الرائد المتطلع الى الحل السياسي الشامل
والحفاظ على وحدته ورسالته الوطنيه والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وبناء دولة مدنية حديثة ”
والله الموفق
تاريخ ٣ – ٩ – ٢٠١٨ م

الجدير ذكره ان الدكتور عادل الشجاع-
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام – كتب امس مقالا على شكل تصريح مطابق لبيان اليوم للمؤتمر الشعبي العام – أعلن فيه مقاطعة المؤتمر الشعبي العام مشاورات (جنيف3)وبرأيه يعود عدم المشاركة للاسباب التالية:

أولاً : لم توجه دعوة رسمية للمؤتمر الشعبي العام وإنما وجهت باسم القيادة السياسية المشتركة في صنعاء.،.وقد اعتبر الشجاع ذلك القبول
يعني أن المؤتمر مازال شريكا سياسيا للحوثيين وأن قتلهم للزعيم (الصالح وعارف الزوكا) واعتقال الآلاف من المؤتمريين وبينهم أبناء الزعيم وأبناء إخوانه والتنكيل بهم شيء طبيعي . وكذلك مصادرة مقرات المؤتمر وممتلكاته جزء من الشراكة السياسية .

ثانياً: المشاركة تحت قيادة الحوثي يحرف المؤتمر عن دفاعه عن أهداف الثورة اليمنية والدستور والنظام الجمهوري . وبذلك يساعد هذه العصابة على تعزيز مظاهر التخلف ومنها الإمامة والطائفية والسلالية .

ثالثاً: دعوة المبعوث الأممي بهذه الصيغة وهو يدرك أن قيادات المؤتمر في الداخل تخضع للاعتقال والإقامة الجبرية وهي تحت وطأة السلاح يوحي بأن الهيئة الأممية لها ضلع في السعي إلى تفكيك المؤتمر وتسليمه لعصابة الحوثي لاستئناف رحلة التدمير للشعب اليمني والوطن .

وأعلن الدكتور/ عادل الشجاع – عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام -في خاتمة المنشور – بأسمه وبإسم قواعد (المؤتمر الشعبي العام) المتمسكة بالثاني من ديسمبر والمنطلقة من وصايا الزعيم والأمين العام أعلن مقاطعة المؤتمر لمشاورات جنيف وأن من يشارك فيها من قيادات المؤتمر لايمثل إلا نفسه ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام الحاضر في كل المرجعيات بما في ذلك المبادرة الخليجية التي يطالب بتطبيقها الجميع ويغفلون أن المؤتمر حاضر فيها بخمسين في المائة .
وأكد الشجاع بالقول (أقول لكل قواعد المؤتمر اصبروا وسيكون النصر حليفكم فالسلام لن يتحقق بدونكم ولن نستسلم للضغوطات التي تحاول إيجاد خرق في جدار وحدة المؤتمر )

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.