1-2
جلالة السلطان في ديرتنا
يقول أنه يحب شعبه
في زمن تحول القلب به
الي صخر
يقول أنه يحب شعبه جميعا
كل المواطنيين عنده سواسية
يقول أنه يخاف خالقه
يقول أنه يسعي الي عدالة
الرحمن كما أمر
يقول أن شعبه يعزه كثيرا
يقول أنه فقير مثلهم
يقول أنه ينام في الحصير
ينام في دار بلا نوافذ
لا كهرباء لا ماء
يقول أنه يأكل في الدهر شهر
يحلف بالله وبالكتاب
في زمن تحول الكتاب به
الي لعب
يلعب فيه كل من يهوي النفاق
يلعب فيه كل دجال منافق
أنظر الي الشبيحة ترفع الكتاب
أنظر الي داعش في العراق
أنظر الي الحوثي في اليمن
في يده اليمني كتاب
وباليد اليسري قنابل
هذا هو الإسلام
أنظر الي شيوخنا
أنظر الي دعاتنا
أنظر الي قضاتنا
أنظر الي ضباتنا
في الجيش
في الشرطة
في الأمن
هذا هو الإسلام
هذا هو الدين كما نريد
لا كما يريد رب العالمين
إبراهيم علي