الناطق الرسمي للحوثيين :المشاورات القادمة عبارة عن تحديث أفكار ولا تفضي إلى حلول.

قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، إن المشاورات المقبلة المزمع انعقادها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، عبارة عن «تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة».

وذكر عبدالسلام في مقابلة على قناة «المسيرة» المتحدثة باسم الجماعة، إن «المشاورات المقبلة عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة».

وحول مطالب الحكومة اليمنية في تهيئة الظروف للمفاوضات، من خلال إطلاق الأسرى لدى الجانبين، قال المتحدث باسم الحوثيين إن «دول العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) أوقفت صفقات تبادل الأسرى».

واتهم محمدعبد السلام، دول التحالف بـ«أنها لا تعير اهتماما للجوانب الإنسانية«، لافتًا أن جماعته «تؤيد المصالحة اليمنية، وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع».

وحول المعارك في الحديدة، غربي البلاد، علق عبدالسلام بأن دول التحالف العربي «كانت تراهن على تحقيق إنجاز عسكري هناك، لكنها فشلت».

وأشار أن ما قدمه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بشأن ميناء الحديدة، والتي دعا الأمم المتحدة للإشراف على الميناء، «فوت على العدوان مبررات استهدافه (الميناء)».

ومنذ 31 يوليو الماضي، بدأت القوات المشتركة هجوماً على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في المطار جنوبي مدينة الحديدة، منتصف يونيو.

وتوقفت المعارك بين الطرفين لإفساح المجال للمفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي لدى اليمن، ومساعيه الدبلوماسية للوصول لحل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي.

في السياق، قال متحدث الحوثيين، إن الصواريخ الباليستية التي تقصف بها جماعته أراضي المملكة العربية السعودية، هي «أكثر الملفات التي تبحثها الأطراف الدولية خلال أي لقاء مع المسؤولين في الجماعة».

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا مطلع أغسطس، أطراف الصراع اليمني لإجراء مفاوضات بجنيف في سبتمبر/المقبل، موضحاً أن «تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين»

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.