إشادات واسعة للهلال الأحمر الإماراتي من أهالي القبيطة بمحافظة لحج .

لحج – خاص – جريدة السلام –

يتناول سكان قرى القبيطة مابت يطلقون عليه بالمعجزة والتي لم تكن تخطر على قلب ابناء تلك المناطق التي عرفت الحرمان وارهقها العطش الشديد ماجعلها قرى غير صالحة للسكن ليجد الموطن اليمن من ابناء القبيطة نفسة يعيش حالة من الموت البطيئ والتشرد في ظل جفاف الماء وانعدام أي حلول جوهرية لمعالجة ازمتهم ،مما زاد من حزنهم بؤس كئيب لتنتهي بمد الذراع الإنساني لدولة الإمارات الشقيقة عبر الهلال الأحمر بصفته احد ركائز عام زايد الخير ليوفد عدد من المختصين لدراسة الظاهرة عن قرب والبحث عن حلول جوهر ية المبنية على تلمس احتياجات اهالي القبيطة اسوة بغيرهم من الناس في مختلف المحافظات المحررة وتقديم العون والمساعدة متجاوزآ كل المعوقات الماثلة في وعورة الطريق وغياب الامن واشتعال المعارك في تلك المناطق التي سعت ايادي الامارات لتصلها ملبية احتياجات قاطنيين تلك الجبال الشاهقة .

ياتي اهتمام دولة الامارات بتسهيل احتياجات الانسان اليمني نابعة من حرص القيادة السياسية لابناء الامارات والمتجسدة بما بات يعرف بعام زايد بصفته عام يبحث عن تسهيل العمل المستمر في سبيل تحجيم المعاناة الانسانية والخدمية في اليمن في ظل عمل دؤب يهدف لبناء سلام عادل لاياتي الامن خلال تخفيف ما خلفته الحرب .

وتعتبر زيارة الهلال لتلك المناطق ملبيا احتياجات السكان ومقدما كل ما يمكن تسهيلة في سبيل تحويل الحلم الى حقيقة .
وهو تاكيد لجدية القيادة السياسية لدولة الامارات لتوجه جهازها الفعال والمرابط على الارض الهلال الاحمر بتحرك سريعآ دون اي تردد مهما بلغت التكاليف .

“”التركز على الهلال دون غيره””

يقول ماجد القباطي عندما وصلت فراق الهلال الاحمر تعاملنا معها كما تعاملنا مع المنظمات التي سبق واتت لتعود وهي تحمل الفشل والخيبة لسكان هذه المناطق وذالك بسبب الصعوبات الكبيرة المبنية على وعورة الطريق الى جانب التضاريس الجغرافية الصعبة.

واكد القباطي ان مبادرة الهلال لدعوة اهالي القبيطة لم تكن الا مجرد مزيد من البحث عن شي بات ميؤس منه في ظل شكوك تساور السكن من ايجاد فرصة لاستخراج الماء نتيجة لتجارب المتكررة للعديد من المنظمات الانسانية التي اثبتت فشلها ولملمت معداتها وغادرت دون عودة لتزيد الناس حزن يضاف الى احزانهم .

واشاد ماجد القباطي بفريق الهلال الأحمر الإماراتي معتبرآ ان اليوم الذي حط رحاله في منطقة سوق الربوع مديرية القبيطة محافظة لحج وهو يحمل في مكنونه لن نعود كما عاد غيرنا ولو كلفنا ذلك خلق المستحيل مبشراً وفاتحاً بيده الكثير من الخير لهذه المنطقة التي حرمت من أبسط المشاريع على مدى عقود من الزمن.
نظراً لشحة المياه والجفاف الذي ضرب المنطقة ليجد السكان انفسهم يذهبون لمسافات طويلة يبحثون عن المياه وجلبها من مناطق بعيدة لتكتسح المعاناة كل بيت .

ابناء القبيطة هناك معجزة اسمها الهلال الاماراتي

واشادت دلال القباطي بما انجزه الهلال لتعبر عن فرحتها بوصول الذراع الإنساني لدولة الإمارات والمعروف “بالهلال الأحمر الإماراتي” إلى المنطقة وشروعه بحفر “بئر مياه” في منطقة سوق الربوع بالقبيطة ليستفيد منها آلاف السكان ممن يعيشون في قرى متناثرة على قمم الجبال الشاهقة التي يصل ارتفاعها الى 8 كم.يوصف بالعجزة للسكان واللحيوان ولكل كائن حي في مناطقنا الجبلية
والعمل الذي عجزت عنه الحكومة اليمنية وابناء القبيطة الى جانب المنظمات الدولية حققه عام زايد عبر مؤسسته الخيرية الممثلة بفريق الهلال الأحمر الإماراتي-.

واشارت دلال : الى صنوف المعاناة التي تجرعها الهلال وفريقه الا نه تجاوز كل تلك المعوقات بنجاح معلنا تحديه للجغرافيا والطبية وتضاريسها

تدفق ماء يحي ابتسامة الاهالي .

يروي أحد أبناء المنطقة كيف تحولت وجوه السكان الى وجوة باسمة بعد اعوام من الاحزان والالم التي لكل بيت واسرة قصة طويلة مع البحث عن المياه وما تكلفة،

معتبرآ أن المواطنين رجال ونساء يذهبون كل يوم لجلب مياه الشرب من مناطق تبعد عن مساكنهم ثمانية كيلو متر ما دفع باحدهم لسقط من مكان مرتفع ليتعرض للكسور بسبب الحمل الثقيل على ظهره، ناهيك عن بيع سكان الجبال المواشي مثل الأغنام والابقار للتخفيف من الاستهلاك والاستفادة من ثمنها في تسهيل الحياة، خاصة بعد إن ارهقتهم الحرب ومنعتهم من مزاولة أعمالهم بحرية.

ولم يكتفي الهلال الأحمر الإماراتي بحفر مشروع المياه فحسب بل قدم لهم حلول عاجلة حتى انتهاء مشروع البئر، وقدم لهم خزانات كبيرة وسيارات “بوز” تقوم بتعبئتها ليستقي منها المواطنون، إضافة إلى تقديم كمية من السلل الغذائية توزعت على كافة المواطنين في منطقة القبيطة.

رصد / غمدان أبو أصبع

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.