جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
للكاتب الدكتور/ عادل الميري..
سعت قطر عبر كهنوتها المتجسد باوهام العظمة ان تتجاوز كل مايربطها بمحيطها العربي والخليجي ضنآ منها ان تبني مشاريع خصوم العرب سيجعل منها دولة نافذة طالما وله نفوذ على الجماعات الارهابية المتمثلة بجماعة الاخوان ولايمكن التخلص من تلك الاوهم وهي اوهام تتضح باكاذيب الدين وتبني الفكر الاسلامي ليتضح حجم الزيف بتوزيع التهم المغلفة بالاسلام وهو ليس الا مجرد اكذوبة. .
لتلك الجماعة الذي رهنت قرارها بقطرليسعى حاكمها لتقرب من المسحيين متخذآ من بلاده مقر لاكبر كنيسة في الخليج العربي لنجد ابواق الجماعات الاسلامية تختفي دون تعليق ولو باشارة بسيطة كنوع من انوع الاستنكار والرفض
للاسف لم ولن تستطع تلك الجماعات الكهنوتية ان تعيش في مادئها الفكرية بقدر عيشها في اكاذيب وتظليل لشارع العام انه تمثل الله بالارض بينما هي جماعة تستغل اسم الله لضحك على الشعوب ونهب ثرواتها ولا يمكن لهذا الشعب ان تعيش في امان طالما وتلك الشخصيات المدعية تجسيد الاسلام لاتفرق بين الاسلام كعقيدة ودين وبين الاستغلاله لمصالحهم الخبيثة لن تكون كنيسة قطر مجرد قناعة بضرورية حرية العبادة بل رسالة لاستغلال المسيحين بثقافة الوسيطة التي لاوجود لها لدى من يحمل ثقافة الموت والتنكيل. والتي تملها حكومة قطر في بلادنا والبلدان العربية..
