جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
أحفاد الملك النجاشي في السعودية
من سيرث ملايين الريالات والأملاك عنهم،غموض،أسرار وأسئلة كثيرة حول فئة قليلة متحصنة داخل الحرم المكي،من أين جاءوا؟لماذا لا يتكلمون ولا يتصادقون مع أحد؟لماذا لا يتزوجون؟فيما يتجولون بحرية مطلقة بين النساء!نهارهم وليلهم عمل،ولا يبرحون قلب الحرم المكي والمدني ليقابلوا كبار الضيوف.
تحتفظ جريدة السلام في أرشيفها تحقيقا مضي عليه 18 عام.يقول الصحافي عبدالمجيد عبد الرؤوف: يظل هناك جانب خفي في حياة هذه الفئة،من أين أتو؟لماذا لا يتزوجون؟أين ستذهب ملايين الريالات والأوقاف التي يملكونها بعد وفاتهم؟الكثير من الأسئلة الأخري حملناها معنا في رحلتنا الي المدينة المقدسة.وعندما سئل كبيرهم كان هذا رده:أنا أصلي نجاشي وحضرت الي مكة المكرمة قبل خمسين عاما حيث تفضل الملك فيصل يرحمه الله بإستضافتنا بعد أن عرف حالتنا
هل تعرف تاريخ ميلادك؟
لا.
ما هي علاقتكم بالاغوات الموجودين في الحرم النبوي بالمدينة المنورة؟
لا تربطنا بهم أي علاقة فهم مستقلون عنا،ولهم إدارة مستقلة في المدينة المنورة
كم يبلغ عدد الآغوات؟
كنا قبل نصف قرن أكثر من خمسين شخصا وجميعنا من الحبشة وإثنان من السودان وواحد من ماليزيا.وتوفي الكثير منا ولم يبق سوي أربعة عشر شخصا.
ما هي الجنسية التي تحملونها؟
لقد تكرمت علينا الحكومة السعودية ومنحتنا الجنسية وأصبحنا من رعاياها وهذا فضل كبير من الدولة التي كرمتنا كثيرا وما زالت.
بالنسبة للدخل كيف تحصلون عليه؟
لنا رواتب معينة من الدولة حيث كنا نحصل عليها في السابق من وزارة الداخلية والآن من إدارة شؤون الحرمين.
هل هناك دخل آخر؟
نعم لدينا أوقاف في مكة المكرمة تدار من قبل المكتب تحت إشراف الحكومة السعودية،وكانت لنا أملاك كثيرة في سوق الصغير الذي دخل في مشروع التوسعة كما اننا نملك فندق حياة ريجنستي في مكة المكرمة وهو من ضمن الأوقاف.
بما أنه ليس لديكم أولاد فلمن ستورث أملاككم؟
كل واحد فينا لم يقرر مصيره فجميعنا كان يتمني أن يكون له ولد يسنده في كبره ونورثه أموالنا،ولكن ليس نحن من أخترنا مصيرنا،ولكن اعتقد ان بيت مال المسلمين سيرثنا
