الفارون من الجحيم إلى النار.

إستطلاع المحرر :

شكل يوم 2 ديسمبر يوماً أسوداً لكل اليمنيين ،.خاصة بعد إستشهاد الزعيم الصالح على آيادي الجماعة الحوثية،. فانتفض الشعب في وجه تلك الجماعة،. مجتمعياً وإعلامياً .
وكان ردة الفعل من تلك الجماعة أن استخدمت اسلوب القمع والترهيب والإعتقال والتعذيب .وكان للإعلاميين النصيب الأوفر من ذلك الأسلوب الموحش،. فمنهم من سُجن و لقى حتفه داخل السجن من هول العذاب ،.ومنهم من استطاع الفرار إلى المناطق المحررة. وكانت عدن أكثر المناطق الحاضنة لتلك الطيور المهاجرة .
وأستتب العيش لهم منذ البداية فترة وجيزة بمساعدة الشرعية . ما إن مر وقت قصير،. تحولت الحياة إلى مماحكات سياسية وتنكيد لحياة الفارين من جحيم الحوثي إلى لهيب نار الإخوان ،.الذي أشعلوا نار الفتنة وشنوا حرباً إعلامية ضد الشرعية،. ممثلة برئيس الوزراء( بن دغر) نتيجة تبنيه ودعم الفارين قصراً من جماعة الحوثي . وصب إعلام الإخوان كل حقده ورذائله ضد ذلك المشروع.
مشروع إواء النازحين والفارين من مطاردة الحوثي،. متناسيين أنه كان لهم السبق من بطش تلك الجماعات والتهجير والإعتقال حتى وصل الحال الى تفجير منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم ،.ونتيجة سطوة الإخوان على الشرعية،. أستطاعوا أن يقوفوا ذلك الدعم الذي قدمه بن دغر .

ومرت الأيام الصعبة على الكثير من الزملاء،. وتم تشكيل لجنة للنازحين ترأسها الاستاذ (انور العامري) وعضوية احمد الشرجبي . من أجل السعي وراء المنظمات الإنسانية . لسد رمق عيشهم،.
وتبدأ الحكاية باللقاء مع الاخ /احمد الشرجبي- الذي أكد لنا أن العمل الذين يقومون به عمل إنساني بحت. من الخلال البحث عن منظمات انسانية في عدن وكان الهلال الاحمر الاماراتي السباق في التفاعل مع النازحين.وتلمس همومهم ومعاناتهم والاستجابة السريعة لمناشدتهم واستغاثتهم .
واستطرد الشرجبي قائلا كان الرفع في البداية عشوائي ولكن الآن تم الترتيب والتنظيم للأسماء النازحة والمتظررة.
ونحن الآن نسعى الى البحث عن منظمات اخري ونقوم برصد الأسماء والتحقيق من النازحين إلى عدن والفارين من ملاحقة الحوثي من جميع الأطراف السياسية والإعلامية دون إنتقاء.
وعند سؤالنا عن طبيعة عمل اللجنة واستقبال النازحين وهل هي خاصة بالمؤتمريين فقط ؟
أكد لنا رئيس اللجنة الاعلامية للنازحين الأستاذ أنور العامري – أنها ليست مخصصه للمؤتمر فقط
لذلك لا نستطيع إستبعاد أي أسم
يصل إلينا كنازح إعلامي.

وأثناء الإستطلاع والحوار دخل علينا أحد الشباب الفارين من جماعة الحوثي وغادر إلى مأرب،.لكن عندما علمت القيادات التي حاول ان يعمل معاه كمصور تلفزيوني بأنه ليس من تنظيمهم الاخواني تم إستبعاده من العمل واستبدال بشخص اخر من جماعتهم (حسب قوله) تطرقنا مباشرة بعد هذة اللقطة المؤسفة إلى العمل التنظيمي داخل اللجنة الاعلامية فكان رد الأخ أنور العامري-لا يمكن أن نعمل بشكل تنظيمي في هذا الوضع. ولجنتنا تفتح أبوابها لكل النازحين من دون إستثناء أو النظر في الوقت الراهن إلى الحزبية طالما هناك عدو واحد. أسمه الحوثي..
وسؤالنا عن الشبكة الاعلامية الخاصة بمعركة الساحل الغربي ؟
رد الأخ العامري – هناك فريق إعلامي متكامل وقد تم تدشين تلك الشبكة الاعلامية ممثلة بالموقع الاخباري 2 ديسمبر وكذلك هناك اذاعة موجهة للساحل الغربي واليمن بشكل عام على موجة متوسطة Am 1170 kHz الى جانب قناة اليمن اليوم التي تبث من القاهرة الكل يعمل كجبهة اعلامية واحدة .
وعند تطرقنا إلى التقصير من قبل الجبهة الاعلامي وما تقدمه للمتابع!
أكد الاخ انور العامري أنه اذا فشل هذا الفريق ، فيتحمل المسئولية من قام بأختياره،.وهذا الفريق منفصل تماما عن عملنا.،
وقبل إنتهاء الاستطلاع أردنا لمحة مختصرة عن وضع الزملاء الاعلاميين النازحين في عدن ،. بالمختصر المفيد.
أستطرد الأستاذ أنور العامري بالقول نحن في وضع لا يحسد عليه
شرعية تخلت عنا ،قيادات المؤتمر في الخارج لم تعير الموجودين هنا أي إهتمام،.

واخيراً تمنى الجميع أن يكون هناك إهتمام جاد بما يواكب الحدث بالصفة التي يحملونها كنخب اعلامية تمثل المؤتمر الشعبي العام في هذة الفترة بالذات ليتمكن من خلق رأي عام
يخدم الاهداف الاساسية للمؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي يمني ليتجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها جميع الشعب اليمن ..

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.