جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
مقالات مشابهة
منحت ألمانيا الاتحادية ما يقارب 35000 تصريح إقامة للاجئين الإريتريين خلال العام الماضي 2017 م. فهذا العدد المتنامي من اللاجذين بحاجة الى لم شمل عائلاتهم بهم، لكن هذا لا يجري بالوجه المطلوب في ألمانيا.
في تقرير نشرته اذاعة DW (صوت المانيا) ذكرت علي لسان دانييل بلز ” ان اسباب ذلك يكمن في “أن السفارة الألمانية في إريتريا لا تمنح تأشيرات لعائلات الاجئين وذلك ان قسم تأشيرات في القنصيلة غير متاح. .
وفي العام الماضي ، عالجت السفارات الألمانية في إثيوبيا وكينيا والسودان 808 -دول الجوار – طلبات لم شمل العائلات و الاسر الارترية . تمت الموافقة على 394 طلبا فقط ،اى 48.8 في المائة من الطلبات المقدمة.
يقول يولا جلبك عضو البرلمان عن حزب اليسار “ان العوائق البيروقراطية العالية هي المسؤولة عن مشاكل لم شمل الأسر ؛
وقالت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لـ DW “أنا مصدوم كون ان لم شمل العائلات بذويهم أصبحت صعبة للغاية على هؤلاء الناس .” وهذا يؤدي إلى مأساة إنسانية” .
من ضمن الشروط المطلوب توفرها للم الشمل
هو ضرورة حيازة جواز سفر ، وان يكون الزوجين قد حصلا علي ما يثبت أن زواجهما مسجل رسمياً في إرتريا.
يرى حزب اليسار أن هذه المتطلبات غير معقولة . “إن الحكومة الفيدرالية تتوقع أن يحصل الناس على هذه الوثائق من حكومة ديكتاتورية عسكرية مثل ارتريا، هو أمر مستحيل.” بطبيعة الحال ، الناس خائفون للغاية من الذهاب إلى الدوائر الحكومية هناك ، “يضيف جلبك عضو البرلمان.
كما ان المتقدمون للاجراءات في الخارج ملزمون بدفع غرامات للدولة، مع ذلك أن الحكومة الفيدرالية الألمانية تعتبر شرط طلب التأشيرة الخاصة امر مقبول مدعية “انه لا توجد علاقة او صلة بين الهرب من الخدمة العسكرية ورفض السفارة الإريترية إصدار جواز سفر لهم “. مع ذلك قالت وزارة الخارجية إنها تعمل التنازل عن شرط إظهار جواز السفر للاجئين الموجودين في أديس أبابا عاصمة اثيوبيا . لكنها زعمت أن الوثائق التي تؤكد الحالة الاجتماعية يسهل الحصول عليها وتعد مقبولا.
