أفادت مصادر خاصة صحفية صومالي تايمز أنه يجري حالياً في القصر الرئاسي اجتماع مغلق لبحث مصير الشيخ مختار روبو علي، المشهور بـ”أبومنصور” القيادي السابق المنشق عن حركة الشباب المتشددة والذي سلّم نفسه صباح أمس الأحد للقوات الحكومية في مدينة حدر حاضرة محافظة بكول التابعة لولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية.
ويشارك في الاجتماع كل من رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن علي خيرى ورئيس ولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية شريف حسن شيخ آدم.
ووفقا للمصادر ذاتها، يتباحث المسؤولون حول الكيفية المناسبة لعرض الشيخ مختار أبومنصور على الإعلام، كما يتباحث المسؤولون حول تحديد مصيره المستقبلي.
وكان الشيخ أبومنصور قد وصل إلى مدينة مقديشو بعد استسلامه، وذلك على متن طائرة خاصة برفقة مسؤولين عسكريين وأمنيين، كان على رأسهم وزير الدفاع الاتحادي عبدالرشيد عبدالله محمد.
وتولت قوات حكومية خاصة مسؤولية حماية الشيخ مختار أبومنصور إثر وصوله إلى مطار آدم عدى الدولي بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وجاء استسلام الشيخ أبومنصور بعد موجة هجمات عنيفة شنها مسلحو حركة الشباب الصومالية على مقر إقامته في الأيام القليلة الماضية، والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين، إلا أنه تمكن من صد الهجمات .
وكانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة قد توعدت الشيخ مختار أبومنصور بالتصفية بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في الـ23 من شهر يونيو الماضي، شطب اسمه من لائحة الأشخاص المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية لأنشطتهم بالإرهاب.