يصادفني كثيرا اخواننا من قومية تجرنية ويتحدثون معي باللغة التجرنية , ارد عليهم لا اجيد التجرنية ومباشرة يسحبون مني الهوية الارترية ويقولون لي انك لست ارتري اطلاقا. ارد عليه هناك تسع قوميات في ارتريا وانا من احداهم وفي منطقتي وفي مدينتي لا يوجد من يتحدث التجرنية. و ويغضب ويتعصب يزداد الحوار سخونتا واثارة ويستمر يتحدث اللغة التجرنية عمدا واصرارا وغالبا يرفض الحل الوسط وهو التحدث بلغة محايدة. وهنا يتبادر الي فكري لماذا هذه العقلية الاقصائية لماذا هذا الاسلوب الفذ ؟ هل هذه الاساليب ستعمل علي نشر السلام والمحبة بين مكونات الشعب الارتري . طبعا لا , اساليب الاقصاء و التهميش للاخر تولد الاختناق ثم الانفجار وحتي لا نصل الي التصادم في ما بيننا ( مكونات الشعب الارتري) يجب علي المعارضة الارترية في الخارج ان يتفهموا هذه النقطة الحساسة وان يعملوا علي منهج معين بحيث لا تسود لغة معينة علي اللغات الاخري. لا يمكنك اجبار او اقناع شخص بترك لغته والتحدث بلغة الاخريين. ويجب علي كل قومية ان تطور لغتها وثقافتها في اقليمها حتي تستمر الوان قوس قزح في ارتريا بصورة رايعة وجذابة يجب علينا عدم فرض لغتنا علي الاخر بالقوة
ابو علي ساغنوا
طبعن ارتريا لديها 9لقه وما ستكون القه رسميا.