لماذا نكره اسماعيل عمر جيلة؟

الانطمة التي تحقق طموحات شعوبها من  خلال التنمية والازدهار والتطور في كل  نواحي الحياة تستحق المحبة والاحترام من شعوبها بل ومن كل  سكان العالم, النظام المسيطر والريس الحاكم هو الذي تقع عليه مسولية قيادة الوطن والمواطنيين الي العلي والعيش الكريم والانتاج المستمر , وهذا الذي يحصل في الدول المتقدمة التي تنتج كل ما نستهلكه في حياتنا اليومية من ابسط حذا الي اي شي موجود في منازلنا. والسوال الذي يتبادر الي عقولنا من المسوءل عن تخلفنا وعدم قدرتنا بالعيش الكريم في بلادنا او في منطقتنا؟؟؟ الجواب في نظري هو النظام القايد , النظام هو الذي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في الوطن, فمثلا في جيبوتي يقود اسماعيل عمر جيلة  اصغر دولة ولكنها اكبر دولة فاسدة ,فساد في كل زواية وفي كل مكتب وفي كل موسسة ,ترتبيها دايما في ذيل القايمة في تقارير الامم المتحدة حول الشفافية والحكم الرشيد,  السكان الجيبوتيين يكرهون اسماعيل كرها شديدا  ليس لانه من قومية معينة  بل لانه غير عادل لم يحقق شياء للجيوتيين غير الديكتاتورية وتزوير الانتخابات خلال عشرين سنة الماضية وكما عمل علي نشر الفوضي والرشوة والفساد. لو كان  اسماعيل عمر جيلة تشبه قليلا بخصال سيدنا عمر بن الخطاب لاحبيناه واحترمناه ولكنه بعيد كل البعد عن تلك الصفات بل يعادي ويجافي ذلك الخط ولو تمثل بنلسون مانديلا الذي رفض ان يغير الدستور ليحكم الي مدي الحياة لاحبينها ولكنه بعيد عن خط مانديلا . اذا في اي خانة نضع نظام اسماعيل عمر جيلة؟ هل نضعه في خانة سيدنا عمر بن الخطاب الذي يضرب به المثل في العدل بين الرعية. الجواب لا ولا ولا وهل نضعه في خانة احرار العالم مثل نلسون مانديلا ومهاتير محمد الجواب لا لا لا ليس مكان في تلك الخانة .اعتقد ان اسماعيل عمر جيلة في خانة فرعون وربرت موغابي والقذافي واسياس افورقي الذي قالوا لشعوبهم ما نريكم الا مانري وسنحهكمكم ابيتم او رضيتم وتحت اي ظروف كانت . وبالتالي كرهنا لاسماعيل عمر جيلة  لا ينبني كونه من قومية اخري.   بل لانه حاكم فاسد متسلط ديكاتوري

 

ابو علي ساغنتوا

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.