آه منك ياعالم ، الشريف فيك بيتبعطر؛ ولا فيك يوم اتهنى الواحد، ولا اتعمر؛ زمام الامور ياما ف ايد من لايرحم؛ بهدلوا فينا و ع مجالسهم بيتمسخروا فينا؛ لا عادهم يشوفونا ولا حتي بقوا بيشفقوا علينا؛ بقينا ياما زي الثور ف الطحونة مغميين عنينا بشبه شهرية وبشوية وعود وهمية؛ امشي ف الشارع وجوهنا واحدة و اللي جوانا اشكال كثر منها الابليس ومنها الملاك ومنها اللي مايتحط ع البال ولا ع الخاطر بسمة الواحد بقيت مرة صفرة تهادي الواحد عشان تشفط البرائة ومنه تتعطر؛ والتانية ياما ضحكتها سودا من غير مانحس توادينا ف داهية و تشخر؛ ولسة ياما ع ضحكة برئية لا حصلت دول ولا حصلت دنيا هي اخر حطوا فينا و شالوا منا اخذوا منا ولا نابنا حاجة الواحد يقول ياحيطة داريني واللي شايفاه قدامي ماتعلمش يختشي وبيتغنتر …. قالوا ايه نتقدم ونمشي ف طريق غيرنا و نسقف للي عامل فيها متحضر.. ده العالي فيهم يتعبه هدومه مابالك تقوله خليك ف موعد والله انت بتهزر… ف الاخر المنظبط يتحاكم و هو برئ ويتسمي مسجل خطر.
بقلم : عائشة روفة نور