جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
مقالات مشابهة
ظاهرة سحب السيارات من قبل الدرك الوطني الجيبوتي التي انتشرت في شوارع العاصمة أثارت ردود افعال متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي . كتب احد المتفاعلين مقالا طويلا حول ما تعرض له من اهانة حين تم توقيفه امس. فيعترف المواطن قاسم بارتكابه مخالفة عدم وضع حزام الأمان اثناء القيادة وتم تغريمه بعشرين الف فرنك جيبوتي وهذا شيئ طبيعي يقول قاسم . لكن الغريب في الامر هو ان الضابط الذي اوقفني طالبني بالدفع الفوري ولم يكن هذا القدر من المال بحوزتي ولا بحسابي البنكي حينها استولى الضابط على سيارتي واخد مفتاح سيارتي ورماني واولادي خارجا في العراء ” يضيف قاسم .
وذكر ايضا انه شاهد سيدة تبكي بحرقة والم هي الاخرى طولبت بعشرين الف فرنك وكان بحوزتها منه 19 الف ولم يشفع لها ذلك، بل صودرت سيارتها وتم رميها خارجا وآخر يدفع ٥٤ الف فرنك جيبوتي مامقداره حوالي 300 دولار . تباينت ردود افعال المعلقين بين مؤيد ومخالف . كتب احد المعلقين “ان سحب السيارة افضل من الموت المحقق عند عدم استخدام حزام الأمان ”
تواصلت جريدة السلام مع بعض من تفاعل مع الحدث حي
ث قال احد الشهود انه لا يتم متابعة تطبيق اي قانون هنا إلا بشكل انتقائي فمثل هذه الاحداث بدأت تكثر في الاونة الاخيرة “. انا كنت راكبة بجانب سائق حافلة لم يكن يتقيد بوضع حذام الامان ومر بسهولة امام نقطة التفتيش لان ملاك الحافلات هم من الساسة الكبار في لاغلب قالت احدى الشاهدات “بينما كان يتم توقيف السيارات الخاصة فقط اما الحافلات هي التي تسبب الحوادث المروعة يتم التقاضي عنها “تضيف الشاهدة .
فقد اكد احد المتابعين للاوضاع في جيبوتي لجريدة السلام قوله ان هذه الاحداث التي تتفاقم في جيبوتي حاليا تدل وبشكل قوي على ان نفوذ السيد اسماعيل رئيس البلاد يتراخى بينما تتصرف بعض الجهات في الامن والشرطة وبعض الوزراء بشكل يدل على انه لا رقيب عليهم واياديهم مطلقة، وهذا ينظر بكارثة على حد وصفه .
المصدر : جريدة السلام
