الأدب والفنون

هذه اللوحة التي نحتها الفنان السوداني محمد حسين بهنس  – رحمه الله -، يلاحظ فيها ان آخر ما تبقى هي الحقيبة، وهي دلالة عميقة على تلاشي الانسان مقابل المادة في الغربة.  المغترب يحمل احلامه في جعبته ويسعى لتحقيقيها ،فتبقي الاحلام  ويتلاشى حاملها هذا ما جسده المبلد بنهش الذي التهمته الغربة …

كل أبناء السمو والمعالي تحت نعالي فقيل لي عيب فكررت مقالي .. ثم قيل لي عيبا فكررت مقالي .. فأنتبهت لسوء مقالي .. فقدمت إعتذاري لنعالي !

الأغنية العفرية في الساحة الجيبوتية هابطة،ولم يعد يفكر الفنان في الفن كرسالة،بل يفكر بالنفع المادي،بعيدا عن القيم الفنية.أنا لست ضد الفن الجديد ومن يمثلونه،بل ضد السئ الذي يمارس ( الدعارة ) بإسم الفن.ولماذا الفنان تحول الي بائع يتجول في الأسواق؟وأود أن أسأل الفنانيين العفر من هو فنانهم المفضل من الجيل …

نزل ستار الليل القاتم و ترك بصمته علي فوادي حلقت امالي علي ظهر نجومه وعلي حافة النيران وضعني تلألأة احرف انشودتي علي قافية الرياح وفتح ابواب الشوق امامي نظرت عاليه الي ابعاد السما ورفعت يدي راجية بارئ دمعت و نيتي للاحبة مناديا و لسان حالي يردد كريم هو ربكي لدرب الحق عيناي …

  أضحي الانسان مسعورا   حين احتذي بالشيطان وأفعاله تقربه بالتدريج من الحيوان أبصر البوذي و مدي مقته للمسلمين وانظر للصهيوني و قد أغتصب ارض فلسطين و يغتال و يذل منذ الاذل في فلسطينيين و انظر الي بشار و قد شتت السوريين و انظر الي ليبيا بموت قذافي اصبحت من …

” أيها الأب الروحي للثورة والجمهورية, للنضال والكفاح ,تسري الثورة في دمك وتنبض الجمهورية في قلبك كنتَ وستظل قدوتنا للأبد , أستاذاً للأجيال ونوراً للحروف والكلمات , وصدراً حنوناً لليمن الذي حَلمت به ” وهكذا قال عنه الكاتب اليمني صلاح الأصبحي.. وصلتني هذه القصيدة المؤثرة من أحد أصدقاء الشاعر اليمني …

.أطلق رصاصات انتصارك …….وخذ الحياة إلى مسارك وامض الجهاد عقيدة…….. بضاء تهديك المسالك الموت خلفك ألف موت……. للقاعدين لك المهالك والعار خلفك ألف عار……. من ساوموك على افتدارك امض خطاك مجاهدا……. فالآن تنتصر المعارك والحق فيك توسمت ……. فيه الإرادة من ظلالك .إرفع برأسك عزة ……. بالله ليس سواه ذلك …

يقول الروائي العربي صنع الله إبراهيم في روايته ( الوردة ) أنا ورفاقي نخوض صراعا مريرا في عدة جبهات منها جبهة الإنتهازيين.إنهم هؤلاء الذين عقدوا مؤتمرا مزيفا وانتحلو لأنفسهم إسم الجبهة ورفعوا راية الإستسلام للنظام وقدموا التنازلات.إنهم يحلمون بالإشتراك في السلطة وكل ما سيصلون اليه هو مسح الأحذية..وفي هذه الرواية …

  اقدارنا في الحياة تلك الأشياء التي لابد من حدوثها ولا مفر منها ويظهر القدر بعد حدوثه وكأنه كان خيارا لكن الحقيقة أنه كان ولازال وسيظل قدرا ومصيرا لابد منه. والثورة الارترية كانت قدر ولم تكن خيار كانت مصيرا ولم تكن مزاجا. واليوم ونحن نعيش ذكرى الاستقلال يتبادر الي أذهاننا …

لماذا لي الجوع والقصف لك؟                   يناشدني الجوع أن أســــألك وأغرس حقلي فتجنيه أنت وتسكر من عروقي منجلك لماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز، تمد إلى لقمتي أنمـــــــــلك تقتات جوعي وتدعى النزيه، وهل أصبح اللص يوماً ملك؟ لماذا تســـــود على شقوتي؟ أجب عن سؤالي …