تعد وسائل الاءعلام ركيزة اساسية مهمة لتنوير الأمة وتزويدها باالمعلومات الصحيحة ومحق من وصفه قديما بأنه من المصادر والسلطات التي تقود المجتمع ولأنه يعبر عن روح المجتمع وخصائصه وهو جدير ايضا با المساهمة في وعيها ونهضتها والغرض من الكتابة هنا ليس للتعريف عن الاعلام فحسب بل انما القاء الضؤ على ما اراه من صحوة ونشاط في ساحتنا الاعلامية العفرية مستبشرا فيها لأنني اراها انطلاقة صحيحة على الرغم من ان معظمها عن طريق وسائل التواصل الاءجتماعي مثل فديوهات تلفازغيرمباشرة اوعبر غرف البالتوك وجروبات فيسبوك اويوتوب وواتساب وقليل منها راديوهات محلية مسموعة ومواقع الكترونية الا انها اصبحت تأتي ثمارها بطريقة ايجابية واصبحت تقرب المسافة بين الشعب العفري هنا وهناك بحيث يتلقون اي حدث او خبر مفيد يهم الأمة في فترة وجيزة اللهم الا بعض االقلة القليلة التي تريد نشر افكارسلبية وتدس سمومها من حين لأخر للتفريق وتشتيت الأفكار وعرقلة المسيرة التي بدءت تصقل العقول وتعمل على توعية المجتمع العفري حتى يفيق ويستيقظ ولأننا حديثي العهد في هذا المجال يجب ان ننتبه ونتوقع الاعلام المضاد لكسر شوكة هذه الصحوة ولهذا يجب اتباع الخطوات التالية وهي البحث عن كفية الربط والتنسيق الشدبد بين هذه المنابر والسعي الى توفير بيئة تعزز هذا الدور وانا على يقين اننا لدينا كوكبة من الاعلاميين الغيورين على أمتهم سواء كانوا هواة او متخصصين ولهم القدر الكافي من اليقظة لتجاوز اي كبوات وثقتنا كبيرة فيهم وبإمكانياتهم الجمة وانا احدث هنا انطلاقا من ايماني بأهمية دور الإعلام وايجابيته على المجتمع حين يستخدم بالطريقة السليمة لأنه سوف يصبح دون شك اداة للتثقيف والتوجيه ويساهم بشكل كبير في تطوير المجتمع ورقيه والله الموفق
بقلم / محمد كمال