✒️ لمياء يحي الإيرياني
أكثر من أربع سنوات مضت حرب،. دمرت اليمن وجعلت منها أكبر كارثة إنسانية في العالم .. لا تعليم ..لا صحة ..لا بنية تحتية ..إقتصاد منتهي .. تنمية مشلولة …فساد أنتشرت روائحه وخنقت الناس والوطن .. كرامة المواطن مهانة داخل وطنه وخارجه ..جوازات السفر أصبحت قصاصات لاقيمة لها .. مطاراتنا مغلقه بمزاجات سمجة وغير مسئولة …
كل هذا ولايزال أطراف الصراع يماطلون بالحلول السلمية والنوايا الصادقة،. وأذا ما وافقوا على مفاوضات يتأمل بها الشعب كله .. جائوها بشروط ونية مسبقة لإستمرار الكارثة،. لدرجة أنهم لا يتفاوضون في غرفة مشتركة وإنما بغرف مغلقة !!!
متى سيتعلم ساسة اليوم، حكمة زعماء يمن الأمس ووطنيتهم .. بالأمس كانت هناك حرب يمنية أشبه بحرب اليوم
وكان مؤتمر حرض عام 1965 اثناء الحرب الاهلية بين الجمهوريين والملكيين هو الجامع بينهم ..
لكن الفارق بينهم ان قيادة التفاوظ أناس وطنيون ،. فكان القاضي عبد الرحمن الارياني رئيس الوفد الجمهوري- وأحمد الشامي رئيس الوفد الملكي ومعهما الاستاذ النعمان عن الجمهوريين والشيخ صلاح المصري عن الملكيين .. يقفون معا .
المفاوضات يجب أن تكون بين طرفي الصراع وجها لوجه بعد أن ينزعوا حلة مصالحهم الخاصة ويضعوا اليمن فوق كل شيء… ويضعوا هموم وقضايا الوطن على الطاولة للنقاش مؤمنيين أن سنة الله في الكون هي الحركة وديناميكية التغيير ولا يمكن لأي وضع أن يستمر للابد .
اوقفوا الحرب.
السلام لليمن