“عظمة الإنسان لا تأتي من منصبه،إنما من أثرها علي المجتمع”

يقوم النظام الجيبوتي كعادته الي مضايقة صاحب عيادة مكة المكرمة،بكل الأساليب لإغلاق عيادته لدفعه خارج العمل.ويعد الدكتور آباتي من أشهر الأطباء،كما يعتبر من أشهر المناضلين في الساحة الجيبوتية.ويعتبر أيضا صوتا ممانعا ومكافحا ضد الإضطهاد الذي يتعرض له الشعب الجيبوتي،وهو مثال في العمل الخيري،ومعروف في التضحية في سبيل القضايا الوطنية في جمهورية جيبوتي. يقولون عظمة الإنسان لا تأتي من منصبه،إنما من أثرها علي المجتمع.ولأجل هذه الأسباب وغيرها تمارس عليه ضغوطات من أجل إبعاده وإقصائه عن عمل الخير الذي يقوم به.عاش الدكتور رغم كل المضايقات مرفوع الرأس بفضل ما يتميز به من شخصية تتسم بحب الوطن والمسؤولية والإخلاص الدائم لوطنه وشعبه المضطهد منذ عام 1977…كثيرون يقولون أن نظام جيبوتي يتحسس من الوجود العفري الغير متناسق لسياسة غيلي،وهي سياسة عنصرية قبلية بحته،وهذا التصرف البليد يدمر أي علاقة إيجابية بين العفر وعيسي في المستقبل..وفي الختام أتساءل وأقول:لماذا لا يتحدث وزراء العفر عن مثل هذه الحوادث اللاإنسانية،وللا أخلاقية في جيبوتي؟ولماذا لا يتحدث المثقفين العفر في الداخل من مثل هذه التجاوزات التي يتعرض له الدكتور؟لم هذا الصمت؟لم هذا اليأس،والذل؟إنه حدث مذل وغريب يتعرض له الدكتور آباتي،لا لكونه مخالفا للقانون،بل لكونه عفريا ومناضلا يتصدي للظلم والإضطهاد،والإنسان العفري يواجه تحديات جديدة في عمله وعيشه،وعلينا ان نتناول هذه القضايا بشجاعة ما اذا كانت الدولة لنا جميعا،أم،لا؟وما إذا كانت ستبقي أم ستختفي مثل الجمهورية الصومالية التي سقطت بعد سقوط نجم الراحل جالي سياد بري؟وما هي قصة الغرامة المالية التي يصل قدرها(12204520)فرنك جيبوتي؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.