السراجي يحرس البحر الأحمر والاهنومي المدد 

كتبه / عبدالرزاق الباشا

شهدت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ركوداً ليس له مثيل من حين تأسيسها ربما نقول بسبب العدوان على اليمن منذ عام 2015م ،..لكن ليس هذا مبرراً أن يشهد الإعلام الرسمي ولسان حال الدولة الافتقار إلى أبسط المقومات التي تنهظ به من جديد،

ربما شدتني هذة المقدمة الجلفة بعد أن سمعت الزميل الاعلامي المذيع عبدالله عبدالله الحيفي مباشرة على الهواء في إحدى فتراته الليلية يمن الصمود يستغيث من يوفر لإذاعة صنعاء خط تلفون دولي ونت ذو سرعة عالية كي يمكنه التواصل مع ظيوفه من محور المقاومة ،..واقولها وللأسف الشديد،.كانت مناشدة زميلي الحيفي لم تكن من فراغ ،بل من حرقة الموقف الذي خذله مباشرة وعلى الهواء بانقطاع النت،

وكان لديه ضيف من لبنان ،.

راسلته مباشرة ان أكتب موضوعاً صحفي نناشد فيه القيادات العليا،الالتفات إلى اذاعة صنعاء، ولكن لم يعطيني الرد بنعم أو ،لا ، وكانت تلك الأيام في ذروتها لمجابهة العدوان مع محور المقاومة،

حتى جائت هذة الفرصة وأقول ما أريد..

 ،بعد أن خرج الزميل (حسن السراجي) من قفص الاستبعاد منذ فترة- ليس لإنه غير فعال أو غير مبدع في عمله،وان المرحلة تحتاج إلى مبدعين أكثر حراسة للمرحلة الراهنة،

بل نقول ربما إن فضائية اليمن تناست أن (حسن )كان أحد المميزين على دفعة السادسة للاعلام ، وحاز على المرتبة الاولى في التوظيف عام 2002 وأخذ أفضل جائزة ماسية من أمامنا، في أفضل معد ومقدم برامج تلفزيوني وإذاعية أثناء إختبارات قبول التوظيف.

لا أريد أن أشيد وأشهد بإبداع حسن السراجي في هذا السطور ولو كتبت مجلدات،.لم أعطيه حقه الكافي ولكن مكتبة التلفزيون ومواقفه الوطنية يشهدان بذلك ،واخر أعماله المسلسل الإذاعي(تنومة الحقد الدفين) بداية العدوان الغاشم على اليمن ،.فقد كشف لأول مرة في تاريخ اليمن هذة الجريمة الشنعاء في حق الحجاج اليمني ،وكان لهذا المسلسل صداها المحلي والإقليمي،.وعند كل السامعين للاذاعات التي بثته ومنها إذاعة صنعاء البرنامج العام.

والآن أبى أن يغض الطرف أو يتجاهل العدوان الأكبر للشيطانة الكبرى أمريكا وادواتها في المنطقة ،وما يحدث لا شقائنا في غزة، والقضية الكبري فلسطين ومايحدث في البحر الاحمر.

فقررت شهامة هذة الشخصية السراجية  بطريقتها الإبداعية والوطنية أن تجاهد بسلاح الكلمة الدرامية ،بان تكون حارساً للبحر الاحمر وباب المندب ( باب اليمن حصرياً)

وكان لهذا القرار الطريق المرصوص أمامه، دون أي عقبات أو مماطلة أو تهميش ،بل كان مفروشاً بالورد والترحاب والمساندة والتشجيع والمدد الأهنومي،

وبكل صراحة وبكل ثقة نقولها إذا صلح الرأس صلح الجسد،.وتعافت  المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون منذ جاء الأستاذ (عبدالرحمن الاهمنومي )من رحم التغييرات الجذرية التي وعد بها السيد القائد.  (عبدالملك الحوثي)،.وتحت ظلال شخصية الاهنومي- ووزير الاعلام الاستاذ (ضيف الله الشامي)،

سيرى الاعلام الرسمي هذا العام في خارطته البرامجية وخاصة الرمضانية  قفزة نوعية في كل مؤسساته بدايةً من إذاعة صنعاء التي شهدت برامج مميزة بجهد القائمين على الادارة العامة للبرامج الممثله بالزميل المبدع (نيازي الرازحي)،،تحت إشراف رئيس قطاعها الأستاذ (عبدالرحمن الحمران) الإنسان العاقل الذي يقود قطاع الإذاعة من كل الاطراف والتيارات السياسية بحكمة وتعقل وذكاء ،

وكذا التلفزيون فضائية اليمن من صنعاء، سيشهد خارطة برامجية مميزة ،توجت هذة الخارطة بالمسلسل الدرامي (حارس البحر)

من إعداد الكاتب المبدع (حسن السراجي) الذي افترش رمال ساحل البحر الأحمر مرقداً ومترساً لحماية البحر واكتسا ثياب وقباعة اخوانه التهاميين كي ينقلكم إلى وسط المشهد البطولي الذي هز العالم من ساحل البحر الاحمر .

المهم ستشاهدون في رمضان على قناة اليمن من صنعاء مسلسل درامي رائع جداً واسمه المميز ( حارس البحر ) .

المسلسل شيق وفيه الكثير من الفوائد والمتعة والعادات والتقاليد والشجاعة وحب الوطن والدفاع عنه،

تحية للزميل الرائع حسن السراجي

والف تحية للأستاذ عبدالرحمن الاهنومي مدير عام المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون الذي حرص أن يهتم بالمبدعين والاعلام الرسمي ،

أنا لا أريد ان أكثر الكلام حتى لا تنزلق عقولكم  إلى فهم ما كتبته بأنه من باب المدح .

ولكن تابعوا فضائية اليمن من صنعاء وحارس البحر والأحمر

 وعودوا أيها السامعون الكرام  إلى اذاعة صنعاء البرنامج العام وستجدون ما يسركم في كل الأوقات .

عبدالرزاق الباشا

اليمن – صنعاء