“M.P.L”Mouvement populaire pour la libération

يقول استاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سليمان صالح:كيف تكتشف الأمة القيادات التي تستطيع أن تعبر عن شخصيتها وهويتها،وحقها في الحياة والدفاع عن قيمها وثوابتها،وتحقيق أهدافها؟وفي الساحة السياسية الجيبوتية قيادات سياسية كبيرة لعبت أدوارا متعددة،ومن بين هذه القيادات الكريزماتيكية الزعيم الروحي لحزب”M.P.L “Mouvement populaire pour la libération) الذي تم تأسيسه عام 1975.وهذه النخبة متشبعة بالثقافة الفرنسية،ومع ذلك لم تكن علاقتها جيدة بفرنسا وسياستها الإستعمارية،وهذا ما أدي الي إختلافهم مع الرئيس علي عارف برهان!!!وللزعيم محمد كامل دور هام في الحياة السياسية والنضالية أيضا بعد رحيل الإستعمار،ولم تتمكن هذه الجماعة من إيجاد موقع لها في داخل النظام القبلي الذي تم تأسيسه بعد إستقلال جمهورية جيبوتي.ولم ينل حزبهم التأييد من قبل الدولة أيضا،لأن أفكارهم كانت تعبر عن تحقيق المساواة التامة بين الجيبوتيين-عفر،عيسي،عرب،وغيرهم.وبدأت بوادر العمل السياسي لحزب M.P.L في شكل جمعيات ونوادي،الي جانب شخصيات تعكس إهتمامات العفر في جمهورية جيبوتي.وفي التسعينات ظهر في ساحتهم حزب جديد بقيادة قيادات أخري،وكان في مقدمتهم Docteur Abbatte Ebo Adou،الذي ندد بسياسة حزب R.P.P الذي يحكم البلاد منذ عام .1977وتفاجأ النظام في التسعينات بقوة جبهة فرود ومواقفهم السياسية،ولم تكن حكومة غوليد تتوقع مثل هذه القوة والمواجهات العسكرية مع جبهة FRUD والذي إنقسمت فيما بعد الي جناحين!وسياسيا تمكن غوليد وغيلي من إضعاف الثورة العفرية،لكنهم لم ينجحوا في القضاء عليها،وكان الجناح العسكري بقيادة كفلي نفذ مطالب نظام غوليد الذي كان يهدف الي القضاء علي الثورة والثوار.وما زالت الثورة تطالب بالتغيير السياسي في جيبوتي،وما زالت قيادتها تناضل من أجل الديمقراطية والعدالة الإجتماعية لمكافحة الظلم،وذلك من أجل حماية الوطن من (الصوملة)وDocteur Abbatte Ebo Adou من أهم الشخصيات السياسية العفرية،بصفته قائدا سياسيا يتصف بالقوة والشجاعة.ورغم كل الأخطاء السياسية التي وقع فيها البعض من القياديين العفر،ما زال المجتمع العفري لديه ثقة كبيرة في جيل Docteur Abbatte Ebo Adou،وMohamed Kamil Ali،وفي الختام أقول:Girat caban caxxi yaniih,labhat faxan agri yan

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.