تعود الإضطرابات من جديد،في سماء دول القرن الإفريقي.

في عام 1992 شهدت دول القرن الإفريقي صراع مسلح في كل من جيبوتي وإرتريا وإثيوبيا وقد أدت هذه التطورات السياسية الي سقوط نظام منغستوا في إثيوبيا،وأمتدت الإضطرابات القبلية والسياسية للصومال وأدت الي سقوط رجل السوفيات جاللي سياد بري في جهورية الصومال.واليوم تعود الإضطرابات من جديد في سماء دول القرن الإفريقي،ويتحدث نظام جيبوتي عن إستعداد إرتريا للحرب ضدهم،بينما النظام الجيبوتي يتآكل من الداخل،ويعزوا البعض الصراع الي السلطة في حال قيام حرب ثالثة في جيبوتي..ويقول المتابعون للشأن الجيبوتي أن العفر هذه المرة فقدوا الثقة بالسياسيين العيسي،سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة،وبالتالي يقولون أن العفر هذه المرة يريدون أن يكون لهم نصيب الأسد في إدارة جمهورية جيبوتي الثانية.وهناك رأي آخر يقول أن الصراع بين إرتريا وإثيوبيا في طريقه لتبدأ حرب الموانئ من جديد،لأن إثيوبيا حبيسة بلا أي منافذ علي البحر،وهذا ما جعل عيونها علي ميناء عصب.إذن منطقة القرن الإفريقي علي كفة عفريت،تنتظر إنفجارا جديد،لتعود الحرب من جديد في كل الإتجهات،وخاصة بين الجبهة فرود ونظام جيبوتي الذي يقحم نظام إرتريا في الوسط ليقول للعالم:أن إرتريا هي من يقود الحرب ضدها،وليس الجبهة!وهناك سؤال يطرح نفسه ويقول:وفي حال قيام الحرب في جيبوتي بين الجبهة فرود والحكومة الجيبوتية ما هو الدور الذي ستقوم عليه القوات الأجنبية المتمركزة هناك؟وهل ستقف القواعد الأجنبية الي جانب نظام غيلي الذي يحكم البلاد طوال 46 عام؟أم أنهم سينتظرون من ستكون لهم الغلبة في الميدان؟
*وفي عام 1996 عرضت إثيوبيا للبيع كافة سفن ومعدات أسطولها الحربي،وذلك بسبب فقدانها منافذها علي البحر الأحمر،وها هي تحلم من جديد لإستعادة ميناء عصب لتستغني من خدمات ميناء جيبوتي المكلفة.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.