فهل كل عفري متعاطف مع القضايا العفرية إرهابيا؟

*شيئ مؤسف وغريب حقا ما نرآه في بعض مواقع التواصل الإجتماعي حيث أصبح اتهام الناس بالإرهاب سياسة لبعض المجموعات التي تسعي الي تشويه سمعة الناس،لتوسيع الهوة بين العفر وعيسي هنا في الغرب!لكن هل تعرفون من هو أحمد ياسين عيسي،قبل أن تتهمونه بالإرهاب وسفك الدماء؟فهذا الإنسان لا يعرف كيف يستعمل السلاح،وليس له علاقة بما يجري في إثيوبيا بين العفر وعيسي.إذا كان بعض الشباب غاضب وحزين لفشل المليشيات العيسية في الحرب الدائرة بين العفر وعيسي في إقليم العفر،فليس لأحمد ياسين علاقة بالحرب،ولا يجمع الأموال لشراء الأسلحة كما يفعل آدم علالي وغيره.وفي النهاية القانون وحده كفيل بمعاقبة من يبتز الناس بالإتهامات الباطلة ونشر الصور بدون أي مراعاة لمشاعر الناس!(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)لا يجوز إتهام الناس بهذا الإثم أو غيره بمجرد الظن.وأنا شخصيا أعرف الأستاذ أحمد ياسين أكثر من 25 عام ولم أره يوما يخطط لمثل هذه الأفعال الشنيعة.وفي البعد القضائي والقانوني لا يجوز توجيه إتهام لأحد،الا ببينة تثبت عليه التهمة،ومن يفعل ذلك دون أي أدلة سيتحمل المسؤولية أمام القوانيين المعمولة به هنا في الغرب.والتواصل الإجتماعي صار ميدانا واسعا لإتهام الناس وتوجيه الإتهام للأباء والأبناء.إن كل قذف وتشهير بالآخرين يعتبر جريمة بحد ذاته،وهناك فرق بين حرية الرأي والتعبير والنقد وبين القذف الذي يسعي اليه أصحاب-“IOG doit partir” لقد أصبح واضحا الآن،بعد كل هذه الإتهامات السخيفة أن هذا الموقع ومن يديرونه أعداء لكل الجاليات العفرية المقيمة في الغرب،وعليهم أن يتحملوا تبعات هذا السلوك العدواني ضدة الجالية العفرية في السويد.وشخصيا احمل المسؤولية علي IOG doit partir التي تنشر مثل هذه التفاهات السخيفة هنا وهناك.السؤال الآن هو:هل تتصورون انكم قادرون علي إسقاط نظام جيبوتي بهذه العنجهية وإعلان الحرب علي العفر هنا في الغرب؟وننتظر الإجابة علي هذا السؤال من المثقفين العيساويين بما فيهم”IOG doit partir”التي تشوه سمعة العفر في الغرب.فهل كل عفري متعاطف مع القضايا العفرية إرهابيا،وبالتالي يستحق المحاكمة؟!في هذه الحالة سنصبح جميعا إرهابيين.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.