هذه هي الحقيقة.

*في كل يوم،وفي كل ساعة يدفعنا الواقع الي التفكير،وبالتالي يدفعنا التفكير الي الكتابة عن السياسة التي صارت مهنة،لمن لا مهنة لهم.ولا احد يفكر في وضع الانسان العفري في اقليم العفر!ولا احد يفكر في مصلحة العفر في إثيوبيا،بل اصبح هدف الحاكم في اقليم العفر،هو اخضاع الشعب العفر كي يصبحوا مجرد ابواق تتشدق بكيل المديح لرئيس الوزراء الإثيوبي الذي منح له العفر الحماية والآمان،عندما دخلت جبهة التيقراي الي العاصمة اديس ابابا!وعندما زال عنه الخطر ادر آبي ظهره للقوات العفرية وإقليمها!!كعادة حكام اثيوبيا..!!يحار المرأ في فهم هذه السياسة المتقلبة،واكبر خطأ ارتكبه رئيس الإقليم العفر،هو الإعتماد علي آبي أحمد الناكر للمعروف، والذي لم يعد يفكر بالتضحيات العفرية،بقدر اعتماده علي أعدائهم في شؤون الحكم في اثيوبيا.لو كان في مكان ابي حاكما آخر اليوم،لكان للعفر شأن كبير في السياسة الإثيوبية،لكن آبي تحول فجأة الي بقعة سوداء في اقليم العفر الذي دخل شعبه في حرب طويلة مع قادة التيقراي الطامعين بأرض العفر.وفي الختام اقول للمدافعين عن الرئيس في الإقليم،هذه هي الحقيقة المرة،إذا شئتم إقرأوا،وإذا شئتم كفوا عن القراءة،وحتي لو قرأتم لن تستوعبوا ما لا يستوعبه سيدكم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.