القيادة العفرية مثل الجمل التائه في الصحراء

الإنسان الذي يفتخر بماضيه،فلا بد أن يكون مدركا لحاضره ومستقبله، أكثر من الماضي الذي لم يترك ورآه غير أمجاد وردية.ولا يختلف اثنان على أنّ الإنسان العفري لم يستطع إلإستفادة من الماضي بطريقة إيجابية،ولذلك ترآه يسقط في نفس المستنقع الذي سقط فيه قبل ثلاثون عاما!يقول تورمان:أحيانا يمكنك أن تتعلم من القيادة السلبية أكثر مما تتعلم من القيادة الإيجابية لأنك تتعلم منها أن لا تقوم بالأمور بنفس الطرق السلبية وبالتالي تتعلم كيف تقوم بها بطرق إيجابية” والتخطيط الجيد للحاضر والمستقبل مرتبط بعقلية القيادة السياسية في المجتمع العفري،وغالبا هي لا تعرف مسار طريقها،بل هي مثل الجمل التائه في الصحراء!ومثل هذه القيادة البليدة في تفكيرها وآدئها السياسي لا تعرف كيف تستفيد من الفرص المتاحة أمامها،وجعلت من شعبها كتائب مسلحة لا تعرف لماذا تقاتل،والي متي ستقاتل!يقولون أن الحاضر ليس هدفا،فالماضي والحاضر مجرد وسائل،أما المستقبل فهو الهدف،وهذا ما لم تتدركه القيادة العفرية في إثيوبيا!هي مجرد أداة من ادوات الحكومة الفيدرالية في اديس أبابا،ورهينة بيد آبي أحمد الذي فقد البوصلة السياسية،دوليا وإقليميا.السياسي الحقيقي الواعي هو الذي يعرف أهمية العمل السياسي،وبالتالي يحافظ علي آدائه السياسي دون الحيد عن ذلك قيد شعرة،سواء علي الصعيد الداخلي أوالخارجي.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.