البارعون في النفاق،بارعون في كبت ما في قلوبهم!

يبتسمون أمام الجماهير والكاميرات،يبتسمون وكأنهم أحباب!وأصدقاء،لكن قلوبهم معبئة حقد وكراهية لبعضهم البعض😡!غيلي يتمني لآبي الزوال سريعا،وآبي يتمني للرئيس الجيبوتي مثل مصير وياني ليلحق بهم في الكهوف والأدغال😡 البارعون في النفاق،بارعون في كبت ما في قلوبهم من الحقد والكراهية،وهكذا يظهر المنافق إبتسامة صفراء كاذبة😡 وهو الذي قال عنه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً،ومن كانت فيه خصلة منهنّ كانت فيه خصلة من النّفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان،وإذا حدّث كذب،وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”،متفق عليه..وبداية النفاق تبدأ دائما من الكذب والغدر والمكر،والرئيس الجيبوتي بارع في الغدر وإخلاف الوعد والخيانة،وكذلك آبي خائن كبير،لأنه خان الثورة والثوار،لأنه وضع جوهر في السجن بعد أن وصل الي القمة!تظاهر بالصدق والمحبة ليستدرجه الي جانبه،ومنه الي محنة السجن كما رأينا!أكيد انه تخلص منه بسبب شعبيته المتنامية في أوساط المعارضة الإثيوبية.وكان آبي أحمد يبطن في داخله مكر وخداع وخيانة لجوهر،ولم يكن مخلصا في عمله مع الثورة الأورومية التي إستغل قادتها بسهولة.غدر آبي بجوهر،كما غدر إخوة يوسف عليه السلام بيوسف،وهو أحد الأنبياء…صبرا يا جوهر،علي السجن لأن آبي كان يمثل عليك وعلي الإثيوبيين وعلي العالم أجمع.وثمرة المكر والخداع تنتظره لتسلبه كل ما منحته السماء.ومن جاء الي السلطة في إثيوبيا لا يتركها بـإرادته،وإنما يخرج منها مثل هيلاسلاسي ومنغستو ملعونا.ونهاية وياني كانت مأساوية ودموية أيضا في عموم إثيوبيا،وقد يكون حظه مثل حظ آل التيغراي.وقادة إثيوبيا يواجهون دائما مصائر مجهولة وفظيعة..في إثيوبيا كل شيئ محتمل،وكل شيئ متوقع،لكن مغادرة السلطة أو تقديم الإستقالة غير وارد في تاريخ قادتها*ينتمي جوهر محمد وآبي أحمد لعرقية واحدة،وهي الأورومو،الا أنهما مختلفان بصورة كبيرة،حيث يطالب جوهر السجين حاليا بمنح حقوق أكبر الي أورومو،بينما آبي يرفض هذا الطرح.”وكذلك آبي لا يرتاح للنظام الفيدرالي الذي لا يرتاح له الآمهره الطامعين بالعرش.وفي الختام أختم سطوري بسطور إقتبستها من رواية الدكتور نجيب الكيلاني الذي يقول فيها:”يبتسم هيلاسلاسي ابتسامة الصفراء الخبيثة،تلك التي تكشف عن أنياب الغدر والمكر والوحشية..وإياسو في السجن)

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.