تقرير ميداني
سفن صينية تقوم بعملية اصطياد واسعة النطاق في المياه الاقليمية الجيبوتية
في انتهاك لسيادة البلد وإتلاف النظام البيئي المحلي
كشف التقرير الذي نشره الناشط الجيبوتي محمد عبده المعروف ب بولوك المحلية في 27 اغسطس الماضي أن عدة سفن صينية ضخمة ومسلحة في بعض الأحيان ، قد قامت بعملية اصطياد على نطاق واسع، في منطقة أبخ لجمهورية جيبوتي، ما يشكل خرق صارخ للقانون الدولي و انتهاك لسيادة المياه البحرية الاقليمية لذلك للبلد.
واوضح التقرير ان السفن الصينية ؛ تعمل بصورة غير شرعية وفي الخفاء، وتعرف لدى سكان المنطقة ب”سفن الأشباح”
وفقا للتقرير ” تقوم هذه السفن باستفزاز الصيادين المحليين وتنافسهم في أرزاقهم، كما تسببت تلك السفن باتلاف الثروة السمكة في المنطقة، ويعتقد السكان المحليون أن المخزون الثروة السمكية قد قد انخفض بما يقارب % 80 من مخزون بحسب ما ما يحصلون عليه من محصولهم اليوم، و يمثل الصيد المصدر الوحيد لسكان تلك المنطقة
ويتساءل كاتب التقرير ” كيف للصين الو هي دولة عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان تسمح لنفسها بانتهاك القانون الدولي الذي يحظر الصيد غير المشروع والصيد بشباك الجر في مياه دولة ذات سيادة.
ناشد صيادوا المنطقة أبخ المنكوبة المنظمات البيئية الغير الحكومية لمساعدتهم في مناهضتهم لتلك الأنشطة غير القانونية في المياه الإقليمية والتي تعتبر، حسب مراقبين، أكبر قضية اصطياد غير قانونية ونهب يحصل في المنطقة على الاطلاق ، ومساعدتهم وفي تقديم دليل على جرائم سفن الصيد الصينية من خلال الادلة الميدانية وشهادات صيادوا المنطقة.
فخلال عامي 2017 و 2018 ، استولت القوارب الصينية غير القانونية ، التي يبلغ حجمها عادةً حوالي عشرة أضعاف حجم القوارب العادية على ما يقارب 160 الف طن، من الحبار ويساوي مال تصطاده اليابان وكورية الجنوبية مجتمعتين لنفس الفترة، بقيمة 370 مليون يوري سنويا.