جريدة السلام ــ متابعات خاصة-
جددت الحكومة الشرعية اليمنية تأكيدها التعاطي البناء والجاد مع كل الدعوات الصادقة والحريصة لإحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي في كلمة الجمهورية اليمنية التي القاها، الخميس، أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، قال إن الحكومة استجابت بنوايا صادقة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن و كذلك لمبادرة تحالف دعم الشرعية، ورحبت ببيان مجلس الأمن والهادفة إلى وقف إطلاق النار في كافة الجبهات وتوحيد الجهود وحشد الإمكانيات والطاقات لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي أنهك العالم و زاد من معاناة البشرية”.
وأضاف أن جماع الحوثي وكعادتها قامت بتكثيف عملياتها العدوانية في أكثر من جبهة و أطلقت الصواريخ البالستية على الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة مأرب مستغلة التهدئة حسب قوله.
وأكد أن الحكومة بذلت كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق الرياض وما زالت مستعدة للقيام بذلك مقابل تعنت المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار إلى أن إعلان الانتقالي لما أسماه “الإدارة الذاتية” هي خطوة متهورة تعد رفضاً واضحاً لمقتضيات اتفاق الرياض و استمراراً لتمرده المسلح في أغسطس من العام الماضي، ولم يكتفي برفض الاستجابة للدعوات و البيانات الصادرة من التحالف و الدول الشقيقة و الصديقة و المجتمع الدولي ومجلس الامن والرجوع عن أفعاله المتهورة التي تعيق تنفيذ اتفاق الرياض و تؤثر على كافة جهود عملية السلام في اليمن، بل استمر في زعزعة الامن و الاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى و قيامه مؤخراً بالحشد العسكري المستفز في محافظة أبين.