إثيوبيا.. بيان الحزب الوطني لقومية الأقو

السلام- اديس أببا نص بيان الحزب الوطني لقومية الأقو في اقليم امهرا
كان ينبغي لحكومة أمهرة الإقليمية أن تدرس المطالب المشروعة والسلمية التي يطالب بها شعب الأقو وأن تستجيب وفقًا لاحتياجات الناس ، فمن المحتمل أن تؤدي الطريقة غير الناجحة لمعالجة مطالب شعب الأقو ، إلى العديد من الأزمات الإقليمية والوطنية، على وجه التحديد في الفترة من 26 أكتوبر 2018 إلى نهاية عام 2018 ، فقد أكثر من 512 من المدنيين الأبرياء أرواحهم ، وأصيب أكثر من 300 وأصيب 245 داخل مراكز الشرطة والسجون المختلفة لأكثر من عام ،و دُمرت وحرقت أملاك تقدر بمليارات الدولارات ،ونزح أكثر من 245 مواطنا من منازلهم وأماكن عملهم، بسبب عدم وجود السلام والاستقرار في المنطقة ، كان 47,757 طالبًا من سبع مدارس قد تركوا الدراسة في العام الماضي ، ويستعد جيش الفانو “قوة خاصة باقليم الأمهرا ” للسيطرة على كافة المواقع منها المدارس وأستخدامها كثكنات عسكرية ، وبالتالي لا يمكن للطلاب العودة إلى المدرسة، في ظل مواجهة كل هذا العنف ، فإن القتل والسرقة أصبحت اكثر مشكلة تواجه شعب المنطقة .
نشرت حكومة الولاية جيشًا كبيرًا من القوات الخاصة في مناطق مختلفة من عاصمة الأقليم بحردارو قندر والمدارس ومراكز الخدمة ،على الرغم من أننا طلبنا مرارًا وتكرارًا القيام بحماية المواطنين ، فقد كان هناك جيش غير رسمي وقوة خاصة تسمى فانو ، تستخدمها حكومة الولاية منذ فترة ، وشمل الضرر النساء والأطفال وكبار السن والحيوانات الأليفة ، وهنا أكدنا انها يجب العمل من الجماهيري أقو لمجابهة تلك التحديات المجلس الوطني اعتمدت القرارات التالية من ذلك بكثير:
1. نحث بشدة الحكومة الفيدرالية على التدخل الفوري لوقف أعتدءات قوات الأمن الخاصة بأقليم الأمهرية ، التي تقوم بالأعتدءا علي شعب الأقو والقمانت .
2. حث المجلس أعضاء القوات الخاصة في المنطقة والجيش النظامي ،على منع جماعة فانو ، عن ارتكاب أعمال عنف والأبادة العرقية ضد شعب الأقو،والقمانت وتزويد قوات الأمن الوطنية المستقلة والشرطة الفيدرالية بمسؤولية الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
3. نحث الحكومة على تقديم الزعماء الإقليميين الذين يقودون المذبحة ، ضد شعبي الأقو والقمانت وتدعو وتقديمهم للمحاكمة وردعهم بسبب أعتداءتهم على الأرواح والممتلكات الخاصة بشعب الأقو .
4. تحث الحكومة الحكومة على تعويضات الضحايا من الأسر التي فقدت أقاربها في النزاع ، الذين أصيبوا بجروح و وسرقة ممتلكاتهم.
5. إذا لم تستجب الحكومة فورًا لطلبنا ، فان لم ترد الحكومة على مطالبنا على الفور وإذا لم تستجب الحكومة لنا ، نؤكد أنه من الضروري علينامواصلة تنسيق خيارات الطرق السلمية الأخرى بطريقة منسقة.
أديس أبابا ، 20 سبتمبر 2012 أديس أباباو تاريخ اثيوبي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.