الذكرى57 لثورة 26سبتمبر 1962م عند اليمنيين ،والسلام رصدت.

جريدة السلام- متابعة وإستطلاع / عبدالرزاق الباشا.

رغم الجراح والآلام والمآسي وضنك العيش والقهر والفقر والمرض -الذي يعيشه اليمنيون هذة الفترة الزمنية التي لم تمر على تاريخهم عبر الزمن،..إلا أنهم لن ينسوا يومهم الخالد من ذاكرتهم،.. فقد أحتفل الصغار قبل الكبار، والرجال والنساء،في القرى والبوادي والحضر،..في جنوب اليمن مع شماله وفي الشرق مع غربه،..وكل ذرات رمل في اليمن،. شاهدة على إحتفائهم بيومهم المقدس (26 سبتمبر العظيم)،.

-كتب السياسي والأديب والمثقف والإعلامي والدكتور،. وكل يمني قادر على الكتابه كتب، وأطلق العنان لبنات أفكاره تُعبّر عن هذا اليوم الأغر،.وعبروا في صفحاتهم الرسمية ووسائل الإتصال والتواصل الإجتماعي.

-ومواكبة لهذا الحدث الجليل، فقد رصدت جريدة السلام- إستطلاعاً لهذة المناسبة،.

*وكانت البداية من صفحة الإستاذة لمياء يحي الارياني- التي كتبت عن فضل ثورة 26 سبتمبر 1962م للمرأة اليمنية ،واعتبرتها ثورة العزة والكرامة ،.الثورة التي ساندت المرأة اليمنية وفتحت لها الأبواب المغلقة ..
وأضافت لمياء الارياني :
بفضلها أصبحت منا الوزيرة والوكيلة والسفيرة ..أصبحت منا الطبيبة والمهندسة والمعلمة ،.وتواجدنا في كل المواقع والمراكز ..ثورة السادس والعشرين ..ثورة تحدي البقاء،.الثورة التي أنسنت الأنسان اليمني ،.ووحدت الآمال الجمعية للشعب .
الثورة الخالدة في ضمير ووجدان وذاكرة كل يمني ويمنية.
الثورة التي جعلت الحرية مذهب حياة،. والكرامة منهاج وطن.

*وللإعلامي / فيصل الشبيبي..تعبير عميق لهذا الحدث وأعتبره
السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني، سبتمبريون مؤمنون بأهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وما تغيير (بروفايلاتهم) إلاّ أكبر استفتاء وأكبر رسالة إلى الذين ينظرون لثورة 26 سبتمبر بخبث وحقد وإنتقام ،..لكن لعلّهم يعقلون.
وحيا الزميل الاعلامي / الشبيبي ،..كل سبتمبري جمهوري أصيل، مؤمن بالأهداف النبيلة لثورة سبتمبر المجيدة التي جعلت الجميع متمسكين بها حتى آخر رمق من حياتهم، ويكفيهم الحرية والديمقراطية وإزالة الفوارق والإمتيازات بين الطبقات.

*وللنشطاء السياسيين قولهم ،..عن أعداء ثورة سبتمبر وهذا هو الناشط السياسي (همدان العليي) يقول على صفحته الرسمية فيس بوك :إن يوم 26 سبتمبر.. الثورة التي يخشى أعداؤها أن يظهروا كرههم لها..
وذكر( العليي) أن مثل هذه الليلة من كل عام، يجدد اليمنيون مبايعتهم للجمهورية، ورفضهم للإمامة.

*التربية والتعليم لها رأي ،.وهنا الدكتور التربوي (علي عرجاش) نشر على موقعه الرسمي فيس بوك صورة فتوغرافية قديمة لبعض ثوار 26 سبتمبر 1962م وعلق عليها قائلاً :
سبتمبر الذي صنعتموه بأيديكم، وسقيتموه بدمائكم، وغذيتموه بأفكاركم المنتمية للإنسانية، ضد الكهنوت والجبروت والظلم والقهر والعنصرية لن يضيع، وسيعود ألقه، ويعم شعاعه كل أرجاء الوطن.
أحفادكم يقدرون كل فكرة توعية اطلقتموها، وكل موقف حددتموه، وكل إجتماع ضمكم، لتخطيط أو تنفيذ عمل،قاد لثورة تعد من أعظم الثورات على مدار التاريخ.
-رحمة الله على من مات أو أستشهد منكم، وأطال الله أعمار من تبقى.

الأستاذ السياسي / علي عبدالله العجري- المؤمن بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة المجتمعية، هذا ما عُرف عنه لدى الجميع- كتب على جدار فسبكه خير الكلام ما قل ودل (يوم 26 من سبتمبر1962م) خير يوم طلعت عليه شمس الحرية والديمقراطية والمساواه في اليمن في زمن كان أللا مساواة،
ولا مناسبة تستحق الإحتفال بها، إلا مناسبة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
فهوعيد سبتمبري جمهوري مجيد وكل عام والشعب اليمني بالف خير .)

*نقف قليلاً مع الكاتب اليمني \عمار الأشول ،. الذي أعتبر هذة الذكرى أكبر إستفتاء شعبي يمني يصنّف ويسمّي كل الأحداث والتطورات الجارية في اليمن، هو الإحتفال بثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وقال الأشول من منصة التواصل الإجتماعي فيس بوك
( 26 سبتمبر) هو عيد اليمنيين، هو روحهم، وخلاصهم، وميلادهم الحقيقي والأبديُّ.،.بقيّة الأعياد، سواء كانت روحيّة أو عاطفيّة لا تُقارن بهذا اليوم والتاريخ الخالد، بل إنّها أقرب إلى مايردّده المسلمون بعد صلاتهم الأسبوعيّة: “جمعة مباركة”.

الناقد والمحلل السياسي من صنعاء الأخ/عبدالوهاب الشرفي، له نظرته على الأخطاء الجسيمة التي أرتكبت بعد ثورة 26 سبتمبر وقوله : (لا يمكن إنكار أن هناك أخطاء ،.وأخطاء جسيمة، أرتكبت بعد ثورة ال 26 من سبتمبر لكن لايجب أن يغيب-أنه لولا هذا اليوم لما كنا نمتلك حق إنتقاد هذه الأخطاء وحق العمل على تغييرها،.قبل ال 26 من سبتمبر كان النضال لإمتلاك الحق السياسي وتم ذلك في هذا اليوم وكل عمل سياسي أو حقوقي بعده هو ممارسة لهذا الحق أو تمسك به ..هنا روح سبتمبر.

*ونجد هنا الدكتور / عبدالجبار النقيب- يتأمل في يوم السادس والعشرين من سبتمر ونضع تأمله بين قوسين ليقول ( لن تجدوا ثورة أعظم من ثورة 26 سبتمبر 1962م في ثورات العصر الحديث كله؛ لأنها قضت على أطول تسلط سياسي في التاريخ، بني على فكرة دينية منحرفة أستمرت أكثر من ١١٠٠ عام..
ووعي شعبنا اليوم يزداد ويشتد عوده، ولا بد لهذا الوعي من أثر في اقتلاع أي تسلط جديد)

وللحقوقيين حق علينا في الإستطلاع لنأخذ رأيهم،.. ليطل علينا الأستاذ الحقوقي( عبدالرحمن برمان) من شرفة صفحته الرسمية فيس بوك ليعلن ويعلم الجميع أن يوم 26 سبتمر 1962م قام اليمنيون بأعظم ثورة في تاريخهم الحديث لقد كأنت الشرارة للتخلص من الف عام من التراجع والإنحدار ولازالت الثورة متوهجة في قلوبنا متدفقة في دمائنا وفي كل ربوع اليمن السعيد ،..مليون مبروك لشعبنا العظيم بهذا اليوم الأعظم ..
وعيد وطني مجيد لكل الشرفاء في ربوع اليمن الحبيب ،.الخلود للشهداء،.المجد لليمن ،..الحرية والعدالة والرقي لشعبنا العظيم.

*وفي أخر الإستطلاع نحط الرحال لنحصد الثمار من المزرعة الوطنية (لغائب حواس – فيس بوك) الذي لن ينس حاسية يوم 26 سبتمبر 1962م ليظم( غائب حواس) إلى الروح البشرية اليمنية الحاسة السادسة ويقول :
سبتمبر هو الحاسّة السادسة لليمنيّين وهي حاسّة الكرامة ، ومن يفقد حاسّة الكرامة وسبتمبر يعش شقيّاً ببقية حواسِّه مُستَلَبَ الذات والإحساس لا يبصر إلا صور أسياده ولا يسمع إلا أوامرهم وتخاريفهم ولا يشمّ إلا روائح معابدهم ولا يلمس إلا وقع سياطهم اللاسعة في جسده وروحه ولا يتذوق إلا طعم المذلة تحت رِقّ مالكيه .
ويختم القول فاقد حواس: إنّنا هنا لا نتحدث من زاوية فراغٍ في هذا الوجود حين نتكلم عن سبتمبر كبوابة انعتاقٍ ونفوذ من بطون الظلمات إلى سماواتِ الله الرحبة وكونه الفسيح .

وكل عام والشعب اليمني يحتفل بيوم عيده 26 من سبتمبر الخالد.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …