كلما أعود الي الوراء وأنظر الي الخلف وأقلب في صفحات الماضي،أري شابا طويلا أنيقا هادئا عنيدا مهذبا خلوقا،فهو أسطورة عفرية مكافحة ومناضلة وصامدة وصادقة في زمن قل فيه الصدق والصادقين.كيف يمكن لجيلنا أن نستعيد مغزي كفاح الدكتور عوض داود محمد الذي خيض في التسعينات ولحد الساعة؟وثم مسيرته النضالية والثقافية ما زالت تتطلب المزيد من الكشف ليدرك الناس قدر هذا الرجل الذي فضل المقاومة علي الإستسلام والركوع.ومواقفه هذه وتفكيره هذا،سيزيد من إحترامنا لهذه القامة الشامخة الذي قهرت القهر بصبرها وبسمتها وعنادها.حياك الله أستاد عوض وعمر الله جسدكم بالصحة والعافية.
شاهد أيضاً
استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .
عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …