جاءت القمة العربية في المملكة وسط هالة من التصريحات الفارغة عن الخطط والإستعدادات للقضاء علي الإرهاب في المنطقة.لكن ماذا عن مناشير ولد سلمان؟وماذا عن قتله وقصفه لشعب اليمن الشقيق؟الأمير القادم وثلته ومخابراته تفتعل الأسباب لإعتقال المزيد من العلماء بهدف النيل منهم وإذلالهم في السجون،وبهدف النيل من كل شيئ يمت للإسلام بصلة! ولد سلمان ملئ السجون بالعناصر الشريفة،والآن يخطط لتنفيذ الأعدام عليهم،بينما العالم الإسلامي ينتظر بفارغ الصبر قتل العلماء! وكأنهم ينتظرون قتل الملحدين.إننا نأمل أن ينتبه الشارع المسلم في العالم الحر وذوي الفطنة والوعي في كل العالم لهذا الفخ الذي ينصبه محمد بن سلمان للإنسان والإنسانية،ليلصق بالدين كل ما هو سئ وقبيح.نحن جميعا مسؤولين عن فعله أمام الله،وعلي الأمة أن تنتفض لتدافع عن الدكتور سلمان العودة ومجموعته،إن لم نفعل ذلك فلن ينصرنا الله أبدا،لا في الدنيا،ولا في الآخرة.وإذا كنا نختلف مع الدكتور سلمان العودة،فلماذا لا نتعاطف في هذه اللحظة الحرجة مع أطفاله الصغار؟كلنا أباء،وكلنا نعلم معزة الأطفال لأبائهم،وإذا كنا نحب أن يتربي أولادنا في كنفنا،الا نحب ذلك لأولاد سلمان؟لا تنتفضوا لأجل سلمان العودة،بل إنتفضوا لأجل أولاده الصغار.
فيا قوم ما هذا التغطرس والجفا
ودينكم ديني وجنسكم جنسي؟!!
بقلم: إبراهيم علي