جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
✏ علي أبو عزام
●مازلت متمسكاً بشرعية الفنادق كما تقولون ، ومؤمناً بدولة الرئيس هادي وحكومته، رغم مايعتريها من قصور كبير تجاه اﻷحداث داخل الوطن على المستوى السياسي والعسكري واﻹقتصادي.
لكنني أدعوهم لصحوة الضمير وتصحيح مسار النضال والوقوف على اﻷحداث بجدية دون الركون للأخر .. فاالوطن بحاجة إلى تضحية
فاالقيادة الرخوة لاتبني دولة ولاتستعيد وطن،
● تمسكي بشرعية الرئيس هادي ليس حباً فيه ولا مبرراً ﻷخطاءه ولكن قد يرى هو كرئيس دولة مالا نراه نحن كشعب يتأثر باﻷحداث والعواطف.
، ندرك جميعاً أن غياب الدولة والبراء منها معناه دخول الوطن من سيئ إلى أسوء في ظل تكتلات وأحزاب مسلحة كلا يعمل لجهة معينة وﻷهدافه الخاصة ،بعيداًعن الحس الوطني واﻹنتصار لمظلومية الشعب ..وسنظل جماعات متناحره تأكل بعضها بعض .
●، قال الدكتور عبدالكريم الارياني رحمه الله أعترف بالدولة الشرعية وإن كانت عصى مكسورة في مؤخرة المجلس ..”
لما نرى من عواقب وخيمة وكارثية إن ذهب الدولة في ظل الجهل والتبعية المزيفه في الشعب.
●المؤامره على الوطن كبيرة، والوقوف ضد الرئيس هادي أكبر والذي ينظر للوطن في اﻷماكن المحررة يدرك ذلك وماتفعله دول التحالف ﻹهانة الشرعية ..وليس ﻹستعادتها.
● منذ عام 2014 منعت الدولة من شراء السلاح لتظل يدها متسولة لاتستطيع على أتخاذ قرارها بالحسم العسكري ..تم توقيف تصدير النفط والغاز بحجج واهية ..تم محاربة العملة الوطنية حتى وصل الريال الى 195..
مؤتمر وطني ﻷبناء الجنوب في مصر تم منع إقامته كونه ينتصر لشرعية الرئيس هادي ..السعي لافشال عقد مجلس النواب وخلق الفوضى كي يظل بعيداً عن قضايا الوطن..
الدولة تتعرض لمؤامرة كبيرة جداً لا نكون نحن الشعب والقوى الخارجية ضدها .
يجب أن ننظر للمتغيرات داخل الوطن بعيون المتأمل لما يدور وراء الكواليس ومايخطط له ضد الوطن والشعب .
هم لايريدون الانتصار ..قوات العمالقة وحراس الجمهورية كانت على بعد 4كيلوا من الميناء ،..تدخلت القوى الأقليمية والهيمنة الدولية بحجة الإنسانية ..وكل هذا حتى لاتنتصر الدولة الشرعية ويظل الحرب إلى مالا نهاية..ويعود اليمنيون لرشدهم.
