ناطق الحوثيين :بريطانيا تدير عملية عرقلة الاتفاق عبر مبعوثها إلى اليمن تحت غطاء الأمم المتحدة.

قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، إن اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية (6-13 ديسمبر الماضي)، لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى أن جهات محايدة هي من يجب أن تتسلم ميناء الحديدة ولا في غيرها.

وقال عبد السلام في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، إن “الاتفاق ينص على خطوات من كل الأطراف، والمطالبة بإعادة الانتشار لطرف دون طرف ليس انحياز فحسب، بل كذب وخداع ومغالطة لاتفاق معلن”.

وأوضح بأن الطرف المقابل يشترط ضرورة الاتفاق على القوات المحلية، “بالرغم أن هذا مخالف للاتفاق الذي لم ينص على التوافق على أي سلطة أو قوات محلية”.

وأشار إلى إن جماعته قبلت بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة فقط.
وقال إن ذلك القبول “هو لإنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر ومن يقف خلفهم وليس على أساس تسليمه للطرف المعتدي، فهذا لا يسمى حواراً ولا نقاشاً في العرف الإنساني والعالمي والسياسي، فلو كان المطلوب تسليمه للطرف الآخر لما كانت حاجة لوجود الأمم المتحدة أصلا”.

وهاجم عبدالسلام للمرة الأولى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وقال “كما يبدو لنا ليس مبعوثاً للأمم المتحدة وإنما مبعوث انجليزي يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح، والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق”.
وقال إن بريطانيا تدير عملية عرقلة الاتفاق عبر مبعوثها إلى اليمن تحت غطاء الأمم المتحدة.
ومن يخالف اتفاق ستوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية”.
وأضاف “المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار، وإنما في تلقيهم التوجيهات من دول العدوان”.

وجدد القول بأن جماعته “أكدت استعدادها لتنفيذ الخطوات الأولى من إعادة الانتشار كونها إنسانية بحته تساعد على تشغيل الميناء ودخول المساعدات وإزالة الاحتقان وتخلق تقدماً في الإتفاق، ومن ثم لا نمانع أن نذهب لنقاش أي تفصيل أو تفسير للإتفاق إذا لزم ذلك”.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.