المبعوث الاممي إلى اليمن يؤكد ان تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ستساهم في دفع الجهود الرامية إلى تسوية سياسية.

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث الثلاثاء إن سرعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ستساهم في دفع الجهود الرامية إلى تسوية سياسية.

جاء ذلك خلال افتتاح أولى جلسات اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان.

واضاف غريفيث أن صياغة قائمة نهائية بأسماء آلاف الأسرى ينبغي أن تكتمل بحلول نهاية محادثات تستمر ثلاثة أيام في عمان بين وفد صنعاء ووفد الرياض، لافتا إلى أن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتسلمان القائمة.

وأوضح المبعوث أن هذة الخطوة ستضع أساساً للخطوة المقبلة التي ستكون تنفيذ هذا الإفراج“، مؤكدا أهمية اتفاق تبادل الأسرى من أجل تحقيق تقدم في إنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وجعل 15.9 مليون شخص عرضة للجوع الشديد.

وقال عريفيث ”النجاح في هذا الشأن ليس على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمن سيُفرج عنهم فحسب وإنما أيضا للعملية السياسية الأوسع حيث تحدونا آمال في أن يحل الطرفان الخلافات التي تقسمهما ويعيدان السلام إلى اليمن“.

من جهته عبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير عن تفاؤل مشوب بالحذر. وقد يستغرق تنفيذ الاتفاق أسابيع.
وقال ماورير”الثقة لا تولد بين عشية وضحاها. إنها عملية صعبة“.

وعلى نفس السياق قال وزير خارجية حكومة هادي خالد اليماني ان الحكومة الشرعية قدمت في مشاورات استوكهولم المرونة المطلوبة لإنجاح المشاورات ومن هنا فإننا نشدد على ضرورة وضع خطة تنفيذية مزمنة لما تم الاتفاق عليه في السويد بعد مرور شهرين من عدم تنفيذه.

وجاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها اليماني في اجتماع المجلس الوزاري العربي الأوروبي الخامس المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

وأضاف اليماني ” نعتبر ان تنفيذ اتفاقات السويد تشكل مدخلا لمواصلة التقدم نحو جولات مشاورات قادمة لمناقشة الحل السياسي الشامل وان خيار الفشل في اتفاقات السويد ليس خيارا واردا وقد أكده الأمين العام للأمم المتحدة في لقائه معي يوم ٢٦ يناير الماضي في نيويورك،

وأكد اليماني ان الحكومة اليمنية تؤمن ايمانا راسخا ان الحرب ليست هي الحل لازمة اليمن، ولكنها حرب فرضت على الشعب اليمني، وما زالت الحكومة تؤمن بجهود السلام التي تيسرها الأمم المتحدة، ولذلك شاركت في جولات المشاورات السابقة التي قادتها الأمم المتحدة وأخرها مشاورات السويد التي حققت لأول مرة منذ اندلاع الحرب،. انفراجة من اجل السلام تمثلت في التفاهمات حول خروج القوات من الحديدة وملف الأسرى والمعتقلين ورفع الحصار عن تعز، وهي خطوات هامة لبناء الثقة ستؤسس حتما في حال إتمامها ارضية صلبة للسلام المستدام في اليمن. حسب قوله.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.