✏. علي ابو عزام
● طفلة تجر سرب من العبوات البلاستكية الفارغة ،.لتواجه متاعب الحياة الصعبة وتشارك اﻷهل هموم العيش وكأبة الحال .
● طفلة في قلبها عزة وهمة تسعى لتحقيق شيئ يخدم واقعها ويعود على أهلها بالفائدة والعون .
● طفلة ستروي يوماً قصة معاناتها ﻷطفالها ودموع اﻷسى والقهر والحزن سائد عليها .
●لكن هل ياترى سيأتي ذلك اليوم وهي في أحسن حال، لتلعن نكد طفولتها ومن أحرموها متعة الطفولة ..أم أنها تتمنى أن تعود لتجر عبواتها.
● طفلة في عمرها تتمنى اللعب والمرح والضحك كغيرها من أطفال العالم،.لكن هناك قلوب كالحجارة أو أشد قسوة منها، لاترقب في الطفولة إلا وﻵ ذمة .
– مايحزن القلب عندما تجد اليأس والحزن والتعب في وجوه أطفال بلدك فيما ترى في بقية البلدان للطفولة مذاق ومنظر آخر.
-ماذا لو أن الرئيس هادي وحكومته وكل القوى السياسيه المنطوية تحت قيادته كان فيهم همة وعزيمة هذه الطفلة للوصول إلى مبتغاها رغم العبئ الكبير عليها .
– ماذا لو أن هادي ومن والاه وقفوا تجاه الوضع بقوة سياسية وعسكرية وسعوا لتشيغل الموارد داخل الوطن والإعتماد على الذات لأجل الوطن والشعب بعيداً عن التسول وإستعطاف الاخرين؟
– ماذا لو أن عزيمة هادي بإصرار هذه الطفلة وهي تقود تلك العبوات لتنافس غيرها من أجل البقاء في الحياة ؟
●الوطن بحاجة إلى ضمير وصحوة في الذات وهمة تجاه الوطن والشعب .
●من لم تهمه هذه الصورة وصمود هذه الطفلة وتحديها تجاه متغيرات الحياة لاخير فيه .
●المستوى التي وصلت اليه الشرعية لايسر صديق بقدر ما يسعد الحوثي .
●عندما تكون المسؤولية تجاه الوطن والشعب مكافئة لا كفاءة لاتنتظر،. وطن يحرر ولا جمهورية ،.تعود فقط إقراء الفاتحه على كل شريف وطني صاحب ضمير حي.