أعلنت الأمم المتحدة، أن الجنرال الهولندي (باتريك كاميرت)، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في “الحديدة” لم يتمكن من عقد اجتماعات مشتركة بين أعضاء اللجنة المشكلة من سلطة الامر الواقع والحكومة المعترف بها دولياً.
وقال متحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، إن الجنرال باتريك، اضطر الأسبوع الماضي للقيام برحلات مكوكية بين أعضاء اللجنة بسبب “عدم القدرة على عقد اجتماعات مشتركة”.
وأضاف دوغريك، إن “رئيس اللجنة اجتمع مع كل من الطرفين مرتين خلال الأسبوع الماضي، سعيًا لإيجاد طريقة مقبولة لكل منهما بشأن إعادة نشر القوات في الموانئ الثلاثة، والمناطق الحساسة من الحديدة والمرتبطة بالمنشآت الإنسانية، تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم”.
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن إخفاق الجنرال كاميرت في عقد اجتماعات مشتركة لأعضاء اللجنة، اكتفى المتحدث بقوله: “عندما يقدر الجنرال كاميرت على عقد هكذا لقاءات فسوف يقوم بعقدها”.
وقال دوغريك، إن “الجنرال كاميرت يواصل تشجيع الأطراف على استئناف الاجتماعات المشتركة من أجل وضع خطة إعادة انتشار متفق عليها”.
وأردف قائلًا: “حاليًا تجري مناقشات (في إطار اللجنة) بخصوص كيفية تسهيل العمليات الإنسانية”.
وفي وقت سابق، اتهم الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله (الحوثيون)، محمد عبدالسلام، “كاميرت” بالخروج عن مسار اتفاق “ستوكهولم” وتنفيذ أجندة أخرى.
، وكتب عبدالسلام على صفحته في تويتر: “يبدو أن المهمة أكبر من قدرات رئيس لجنة التنسيق الأممية وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر”.