مندوب الأمم المتحدة في اليمن يقدم وثيقة لوقف النار والإفراج عن المعتقلين

متابعات خاصة / جريدة السلام

قدم المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث السبت، في نيويورك إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن.

وقال غريفيث بعد بدء جلسة المجلس من أجل بحث التطورات الإنسانية والسياسية في اليمن، إن الحديدة بؤرة ساخنة من النزاع في البلاد.

وأشار المبعوث الدولي إلى أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأعرب غريفيث عن امتنانه لجميع من دعا إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة. وأعلن عن نيته زيارة الحديدة الأسبوع المقبل.

كما، رحب بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن ضرورة العودة للمسار السياسي. وأضاف أنه حصل على ضمانات من الأطراف اليمنية للحضور إلى المشاورات القادمة في السويد. ونوه إلى أن المفاوضات ستبدأ خلال الأسابيع القادمة.

وفي احاطته التي قدمها للمجلس
أعلن غريفيث أن المحادثات القادمة في السويد ستتمحور حول وثيقة أعدها، ترتكز على آليات سياسية وأمنية بضمانات للتنفيذ، وتهدف لوقف إطلاق النار في اليمن.
وأكد أنه سيزور صنعاء الأسبوع المقبل، وسيلتقي بزعيم الحوثيين.

وقال غريفيث: “أوشكنا على إتمام اتفاق بين الأطراف اليمنية للإفراج عن المعتقلين”.
ونوّه إلى أن تدهور قيمة الريال اليمني قد توقف مؤخرا.

وتابع قائلا: “جهودنا يجب أن تنصب على الشؤون الإنسانية في اليمن، ويجب اتخاذ التدابير لتخطي العقبات التي تحول دون اجتماع الأطراف اليمنية في السويد”.

وأمام العالم كله أستعرض مارك لوكوك الأمين العام للشؤون الإنسانية، الوضع المأساوي والانساني في اليمن وقال إن اليمن يواجه أزمة غذائية خطيرة.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية قدمت مساعدات لنحو 8 ملايين يمني.
وأكد أن مقاتلين في الحديدة تحصنوا داخل المستشفيات وعرضوها للخطر.
إلى ذلك، رحب لوكوك بالمنحةالسعودية والإماراتية التي أتت لدفع رواتب موظفي وزارة الصحة. وأكد أن هناك مشاورات مع المانحين من أجل دفع رواتب الموظفين في اليمن.
وقال: “نحتاج إلى مجموعة من التدابير لتجنب شبح المجاعة في اليمن”.

من جانبه في مجلس الامن ، قال ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي إن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 235 %.

وأضاف أن 8 ملايين أسرة في اليمن تحتاج للمساعدات، و18 مليون يمني يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية تصل اليمن عبر السعودية وعمان.

وعلى نفس الصعيد من زاوية المجتمع المدني اليمني وفي مجلس الامن الدولي أكدت (رشا جرهم) ممثلة شؤون المجتمع المدني اليمني أن ألغام الحوثيين تسبب بمئات الوفيات، مشيرة إلى أنه من الضروري منع الحوثيين من استخدام الألغام.

وأضافت (جرهم) أن طالبات جامعة صنعاء يتعرضن للعنف من قبل الحوثيين.
ونوّهت إلى أن هناك مجموعات مسلحة تستغل المدارس في العمليات القتالية.
وطالبت جرهم بتسليم المعسكرات إلى الشرعية وخروج كل الميليشيات من المدن، وكذلك طالبت بآلية تكفل حماية المرأة اليمنية من الانتهاكات.

من جهته، رحب مندوب دولة الكويت في مجلس الأمن منصور العتيبي بقرب الاتفاق على إطلاق السجناء بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية.
وأكد العتيبي أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن حريصة على دعم الاستقرار في اليمن.
وأعرب عن قلق بلاده جراء الأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تعيق مسارات المساعدات الإغاثية.

من جهتها، أملت مندوبة بريطانيا لدى المجلس (كارين بيرس)، في أن تكون المحادثات اليمنية شاملة، وأكدت على ضرورة إشراك النساء في المفاوضات.

بدوره، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن (فرانسوا ديلاتير)، إن هناك فرصة حقيقية لإحياء المسار السياسي في اليمن.،ودعا كافة الأطراف اليمنية إلى التفاعل مع المبعوث الأممي.

فيما أكد ممثل روسيا على وجوب وقف إطلاق النار في اليمن، ووصول المساعدات الإنسانية.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.