في مثل هذا اليوم من العام 2004 رحل عن عالمنا الزعيم الجيبوتي السيد أحمد ديني أحمد الذي يعد من أعظم السياسيين الذين عرفتهم الساحة السياسية الجيبويتة،في أحد مستشفيات جيبوتي الذي إقترن إسمه بالثورة العفرية ( ( FRUD.وذلك بعد أن غرس روح الثورة في نفوس المواطنيين،ليستمر الكفاح والنضال من بعده.وتسلم ديني زمام السلطة في السبعينات كأول رئيس للوزراء لجمهورية جيبوتي.ونظام غيلي كما نتذكر جميعا لم يحزن علي رحيله ساعة ولا دقيقة،ولم تنكس الأعلام،بل كانت الإذاعة الجيبوتية تبث الأغاني،وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.لكن المئات من المواطنيين الجيبوتيين شاركوا في تشيع جنازته.وعلي رغم مرور 14 عاما علي رحيل هذا القيادي البارز في تاريخ جيبوتي لا يزال حزبه يناضل ويرفع الشعارات التي رفعها المرحوم.لقد إرتبط إسم ديني وشخصيته السياسية بتاريخ الوطن كرجل دولة حينا،وكرجل المعارضة حين آخر.ومهما كانت مواقف النظام القبلي القائم في جيبوتي فتاريخه نزيه بشهادة المواطنيين الجيبوتيين الشرفاء.اليوم يصادف الذكري الرابع عشر لرحيل ديني الذي رفع رأية الثورة ومحقق إستقلال جيبوتي عام .1977وقد ضرب رحمه الله أروع المثل في التضحية وقدم حياته للدفاع عن الوطن والمواطنيين.السلام والرحمة علي روحك يا زعيم.ولن ننساك أبدا.
إبراهيم علي