جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
إننا بشر تجري في عروقه دماء عفرية إنسانية إسلامية،ولنا كرامة وإحساس وشعور مثل جميع شعوب العالم يا دولة الإمارات ويا إبن زايد..زايد الخير وزايد التواضع وزايد العطاء..يا إبن زايد كان عليك أن تقرأ التاريخ قبل أن تورط نفسك في دنكاليا،ومعظم الجيوش الإستعمارية التي دخلت أرض العفر لم تحقق النصر فيه،وعند الدول الإستعمارية الخبر اليقين.ومهما كانت قوة الإمارات العسكرية والإقتصادية فإنها لن تخرج من دنكاليا بنصر ..والحرب التي تقوده دولة الإمارات علي الصياديين العزل ليس لها هدف معين ولا شرعية،ولا يكاد المرء يجد تفسيرا واحدا مقنعا لسلوككم العدائي،وليس لهذا الحرب سبب سوي المصالح السياسية والرغبة في إحتلال مزيد من الموانئ في القرن الإفريقي.وهذا التصرف الإماراتي مثير للدهشة والتقزز.والسكوت عن العمليات العسكرية والظلم واللا مبالاة الإماراتية ضد العفر وإصرارها علي إحتلال أرضه وتشريده وتجويعه وتحريمه عن الصيد غير مقبول.فضحايا هذه العمليات العسكرية هم من الصياديين العفر الأبراياء دائما وغير القادرين علي الدفاع عن أنفسهم.ومن هذا المنبر أناشد وأتوسل الي كل مواطن خليجي وإماراتي مسلم أن يطالب دوله بإيقاف الحرب الدائرة في دنكاليا منذ ثلاثة سنوات.ومن خلال هذه الرسالة نلفت إنتباه دول مجلس التعاون ايضا من أجل حماية المدنيين العفر من القصف الجوي الإماراتي..الأزمة العفرية في البحر الأحمر هي من صنع دولة الإمارات،وبالتالي فعلي مجلس التعاون الخليجي أن يفكر بالحل قبل أن تتفاقم أزمة سكان دنكاليا في البحر الأحمر بشكل كبير.وما يجري علي مدينة عصب وضواحيها منذ ثلاثة سنوات أقوي شاهد علي ذلك.
إبراهيم علي
