مقتل ١٣ شخص على الأقل من القومية الصومالية في اقليم اروميا .

**********************
قتل ١٣ شخص من القومية الصومالية اليوم في مدن بابليه وتوليه غوليد وتشيناكسن في شرق منطقة هررغيه التابعة لولاية أوروميا، ٧ منهم ينتمون لعائلة واحدة حسب صحيفة اديس استندود
. حوادث القتل هذه تنسب لمليشيات تابعة لقومية الأورومو لكن ليس هناك أي معلومات عن سبب شن الهجوم.
وفي بيان أصدرته جبهة تحرير أوغادينيا عبر حسابها على تويتر ” تدين الجبهة بقوة المجزرة الغير مميزة للأبرياء الصوماليين” وأضافت “حدثت هذه المجزرة في أماكن قريبة من مواقع تواجد القوات الفيدرالية.” الجثث ال١٣ موجودة الآن في مستشفى جيجيغا ريفيرال كما ذكرته جبهة الONLF.

لكن جويرية علي، وهي طالبة تحضر الدكتوراة في مجال السياسة والعلاقات الدولية في جامعة ويستمنستر في لندن ولديها أقارب وأصدقاء في الولاية الصومالية، أخبرت أديس ستاندرد في رسالة لها بأن هناك حادثين وقعا وراح ضحيتهما قرابة ال٢٠ شخص وأضافت أن عوائل القتلى رفضوا دفن أحبائهم وطلبوا مقابلة الرئيس الجديد للولاية الصومالية السيد مصطفى عمر. وتضيف السيدة جويرية بأن حوادث القتل هذه إرتكبتها مليشيات أورومية وليس ليو بوليس السيء السمعة وكان هناك وجود قريب للقوات الفيدرالية من أماكن وقوع هذه الحوادث لذا قد حدثت تحت أعينهم.

إلى الآن لم يصدُر أي بيان سواء من الحكومة الإقليمية أو من الحكومة الفيدرالية والتواصل مع الشهود العيان كان مستحيلا طوال نهار اليوم.

لكن عدة حسابات في مواقع التواصل الإجتماعي ذكرت بأن هناك عدة مظاهرات جرت في مناطق عدة في الولاية الصومالية من ضمنها مدن رئيسية مثل داغاحبور و غوديه. “أديس ستاندرد لم تستطع التأكد بشكل مستقل من مصداقية هذه المظاهرات وكذلك سبب حدوثها.

قتل المدنيين الصوماليين اليوم يأتي بعد أسبوعين من مقتل ٤١ شخصا من الأورومو على يد عناصر “ليو بوليس” في مدينة بابليه وضواحيها. هذه إشارة لما ينتظر الرئيس المعين حديثا للولاية الصومالية السيد مصطفى عمر والذي يقوم بجولة للأماكن المتأثرة بمجزرة نهاية أسبوع ٤ أغسطس والتي حدثت قبل وقت قصير من إستقالة الرئيس السابق للولاية الصومالية عبدي محمود عمر المعروف بعبدي إيليه والذي يوجد الآن في قبضة السلطات الفيدرالية في إنتظار توجيه عدة تهم إليه.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.