المؤتمر الشعبي العام أكبر من طاولة مفاوضات..

للكاتب والقيادي المؤتمري /
كامل الخوداني.

مع إقتراب المفاوضات اليمنية التي دعا لها المبعوث الاممي إلى اليمن السيد (مارتن غريفيث) في 6 من سبتمبر
كتب الحلل السياسي المؤتمري . كامل الخوداني – هذا المقال تحت عنوان (المؤتمر الشعبي العام اكبر من طاولة مفاوضات)
رداًعلى من يتوهم أن المؤتمر أنتهى وأنه لم يحصل على دعوة لحضور المفاوضات القادمة،.
قال كامل الخوداني.(نقول لهم انتم لا تعرفون المؤتمر ونعذركم قول هذا ان كان المجتمع الدولي قد وجه الدعوة لبقية الاحزاب ولن نقول الاطراف لأن الواقع حاليا يتحدث عن طرفين لا سواهم بينما تجاهل المؤتمر ).

وأضاف الخوداني بأن المفاوضات الحالية بين طرفين سلطة شرعية تمثل الشعب بمختلف توجهاته وأطيافه ومن بينها المؤتمر ومتمردين وعصابة أستولت على السلطة وسيطرت على المحافظات بقوة السلاح اسمها الحوثيين وهذا وضعها الصحيح..

وأكد كامل الخوداني، ثقته التامة بوفد الحكومة والسلطة الشرعية المفاوض. بإن ملف الأنتهاكات بحق المؤتمريين والمؤتمريات ورفع الاقامة الجبرية عن قياداته والمطالبة بمنحهم حق حرية التنقل والسفر واطلاق سراح الاسراء والمحتجزين من قياداته ومنتسبية واعضائه وابناء قياداته الموجوين في سجون الكهنوت الحوثي سوف تكون من اولويات اوراقه على طاولة المفاوضات إن لم تكن شرط الموافقة على المشاركة كبادرة حسن نيه مقدمه من الحوثيين واثبات وفد الشرعية المفاوض تمثيله فعلا لكافة اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وانا اثق بهذا.

ووجه القيادي المؤتمري: كامل الخوداني رسالة هامة إلى المؤتمريين والمؤتمريات وخصوصاً القيادات المؤتمرية بأنهم أكبر بكثير من مسالة مفاوضات ،.وعدم حشره بأشياء ليس له علاقه بها( ويقصد الكاتب هنا بالمؤتمر وقياداته).
ويجب التركيز على تثبيت دعائمه بتفعيل العمل التنظيمي عن طريق متابعة قضايا قياداته الوسطية وأعضائه ومنتسبيه وإحتياجاتهم بما لايدفعهم الإرتماء بأحضان الغير مكرهين.
وطالب كامل الخوداني كل القيادات التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام بإعادة تفعيل خطوط التواصل والاتصال بين القواعد وقيادات الفروع بدلاً من اللهث خلف إبراز الصور كممثلين للمؤتمر الشعبي ..بينما انتم بعيدين كل البعد عن معاناة منتسبيه وأعضائه،.

واقترح الكاتب والقيادي المؤتمر الخوداني – معالجة الأشكاليات التي تعيق توحيد القيادات وبما لايفسد للود قضية،. بعيداً عن التكتلات والشللية والتسابق لمقعد القيادة ودون ان يقدم احداًشيء لقواعد هذا الحزب وأعضائه وقياداته وفروعه ودوائره تثبت جدارته واستحقاقه لقيادة الحزب.

كما وجه الخوداني رسالة ثانية للقيادات العليا في المؤتمر الشعبي بالوحدة ،.كي يحترمهم العالم وتحترمهم قياداتهم من الصف الثاني بعيدا عن اللهث خلف المصالح الشخصية واستخدام الحزب مطية وصول لمكاسب خاصة لاعلاقة لها بالحزب..

وشدد الكاتب على الوحدة ،وفرض النفس على الداخل، وعلى الاقليم كقوة موحدة، حتى لا يأتي اليوم الذي نلعنكم فيه وتلعنكم الاجيال القادمة اذا أستمريتم بهذا النهج القبيح ،..
وأضاف بالقول 🙁 ان لم تنظروا الان للبعيد لأنكم ومهما كانت اعذاركم وحججكم ورغم انفكم سبب لما نعانيه ويعانيه المؤتمر بل وتعاني اليمن المؤتمر اكبر من احلامكم وطموحاتكم فلا تجعلوه صغير بصغرها وكوني كبار بكبره وكلما عملتم بصدق نيه لأجله وقدمتم مصالحه على مصالحكم وجدتم انفسكم تحققون كذالك مصالحكم وطموحاتكم دون ان تشعروا)..
وأكد الخوداني أكثر من مرة على الوحدة والاتحاد بين اعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام ،.وطلب منهم بعد توحيد الصف ولم شمل شتات المؤتمر ان يتحدثوا عن مشاركتهم كطرف فاعل قوي بالداخل والخارج.. والإستفادة من قواعد المؤتمر التي وان حاول البعض تصويرها كقواعد منقسمة بعضها تابع لهذا وبعضها تابع لهذا إلا أنها ورغم أنف كل محاولات احتوائها مازالت على قلب رجل واحد،. مبادئ الحزب وثوابت الجمهورية والوفاء والولاء الوطني و التنظيمي تحت ظلال راية الجمهورية وشعار( بالروح بالدم نفديك يايمن) .بعيدا عن اشكالية مسميات التبعية للقيادي فلان او القيادي علان بالشمال والجنوب بالداخل والخارج.
فالمؤتمر وطن لا طاولة مفاوضات..

وختم الكاتب والقيادي المؤتمري كامل الخوداني مقاله بهذا الهشتاج
‎#افتخر_انت_مؤتمري

للكاتب والقيادي المؤتمري /
كامل الخوداني

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.