رئيس الثورية العليا للحوثيين يثمن الانضباط بالالتزام بالهدنة أحادية الجانب وانتهاء مدتها.

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين الاستاذ / محمد علي الحوثي أن الوفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد يكون بحمل خلفه الرئيس مهدي المشاط وجميع الأحرار روحية الشهيد، لاستكمال مشروع بناء الدولة، وإرساء مبدأ العمل المؤسسي، بالتوازي مع معركة التصدي للتحالف في مختلف الجبهات.
وأشار رئيس الثورية العليا في بيان بمناسبة مرور عامين على التداول السلمي للسلطة، إلى أن الوفاء للرئيس الشهيد الصماد يتمثل أيضاً في عدم ادخار أي جهد في تفعيل عمل أجهزة الدولة لما فيه مصلحة الشعب.
وعبر رئيس اللجنة الثورية محمد الحوثي عن الشكر للجيش والأمن واللجان الشعبية على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في مواجهة الغزاة والمحتلين.. داعياً المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ للاستمرار في تقديم كافة الدعم اللوجستي والمعنوي لكل المنتسبين للقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في معركة الدفاع المقدس.
وأضاف ” نقدر عالياً الانضباط من الأجهزة الرسمية وبالأخص القوات البحرية بوزارة الدفاع بالالتزام بالهدنة أحادية الجانب التي ستنتهي بعد ساعات وقد أوصل الشعب من خلال الهدنة العملية صوته الرافض للعدوان والداعي للسلام”.. مبينا أن عدم قبول تحالف العدوان بالهدنة يؤكد أنهم صانعو الإرهاب وتجار حروب وهو ما نتج بتدميرهم لليمن وارتكاب مجازر حرب يومية وغيرها من انتهاكات القانون الإنساني والدولي.
وثمن رئيس الثورية العليا الجهود الجبارة التي تقوم بها القوات البرية والصاروخية والجوية والبحرية في تطوير القوات الصاروخية والطائرات المسيّرة.. لافتاً إلى أن ما تكشفه من تطور يستحق من الشعب اليمني والحكومة والقيادة الدعم والوقوف إلى جانبهما للاستمرار في قوة الردع والدفاع.
ونوه بجهود الأجهزة الأمنية وما تحققه من إنجازات وقدرتها على الحفاظ على الأمن والاستقرار، فيما المناطق الواقعة تحت الاحتلال تعاني من الفوضى ونهب المؤسسات وعمليات الاغتيالات والتقطع واتساع رقعة الانفلات الأمني والتطرف.

وحمل رئيس اللجنة الثورية السعودية وأمريكا وتحالفهما مسؤولية تدمير الجانب المالي لليمن، وإيقاف المرتبات وزعزعة الاستقرار للقوة الشرائية .. لافتاً إلى أن دول العدوان تصدر الموت للشعب اليمني عسكريا واقتصاديا وبشتى الوسائل.
وجدد التأكيد على أن تقديم مبادرات السلام هو من أجل إيقاف نزيف الدم اليمني، والتخفيف عن الشعب الذي عانى ومايزال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية في العالم، بالإضافة إلى كونها تأتي لمساعدة المبعوث الأممي في جهوده الرامية إلى وقف العدوان.
ولفت إلى أن هذه المبادرات تضمنت حلولا واقعية كتشكيل حكومة شراكة ووحدة وطنية من التكنوقراط، وإجراء انتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية ومصالحة وطنية وعدالة انتقالية وجبر الضرر.. معبرا عن الأسف لعدم التفاعل الجاد معها بل وأن تظل قيادة العدوان مستمرة في الذهاب إلى التصعيد أمام أي بوادر للسلام.
ودعا رئيس الثورية العليا ، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل تحالف العدوان، والضغط لوقف العدوان وفك الحصار.

وشكر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الدول التي انسحبت من تحالف العدوان على بلادنا، واعتبر كل انسحاب منه خسارة سياسية عسكرية للعدوان، وكشفا لحجم المأزق القانوني والأخلاقي الذي وقع فيه، وتعرية لمبرراته”.ودعا باكستان والمغرب إلى عدم التهيب من إعلان الانسحاب ..

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.