اهم ما جاء في إحاطة المبعوث الاممي الى اليمن في جلسة مجلس الامن الدولي ..

متابعات خاصة:

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس أنه يعتزم دعوة الأطراف اليمنية المتحاربة إلى الاجتماع في مدينة جنيف السويسرية ابتداء من 6 سبتمبر (أيلول) المقبل، لإجراء محادثات سلام، داعياً إلى إبقاء البحر الأحمر خارج النزاع.

وقالت مصادر غربية لـ«الشرق الأوسط» إن المشاورات المرتقبة ستدوم بين 3 و4 أيام وتدور حول 4 محاور؛ هي: خطوات بناء الثقة، ووضع إطار للمشاورات، وملفا مدينة الحديدة والبنك المركزي.

وقال المبعوث الاممي الى اليمن غريفيث، في إحاطته أمام مجلس الأمن بنيويورك إن «جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن، وهنالك فرصة لتحقيق السلام في اليمن».

واستهل غريفيث إفادته بالإشارة الى اجتماعه أخيراً مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي وصفه بأنه «رجل عاش مهمة السلام والمصالحة» و{نجح في مواجهة تحديات الحرب ثم السلام».

ورأى المبعوث الأممي مارتن غريفيث أنه على الرغم من الجهود التي بذلها في الآونة الأخيرة فإن وتيرة الحرب تصاعدت. ولاحظ أن «التركيز في الحرب يجري على معركة الحديدة». كما نقل عن عسكريين أن «الحديدة صارت مركز ثقل الحرب، والبحر الأحمر بات الآن مسرح حرب». وأوضح أنه «حاول إيجاد طريقة لتفادي معركة في مدينة الحديدة ومينائها، ولا نزال نحاول»، معترفاً بأن «متطلبات لصفقة كهذه لم يجر الوفاء بها بعد».

وختم غريفيث إحاطته بالطلب من مجلس الأمن دعم جهوده لبدء المشاورات ودعم خفض التصعيد في الحديدة، وإبقاء البحر الأحمر خارج النزاع، وكذلك «دعم الإجراءات التي تعيد الأمل إلى الشعب اليمني». وحض أعضاء المجلس على «الاعتراف بالشجاعة الاستثنائية لمنظمات العمل الإنساني الدولي التي كان لي شرف الاطلاع على عملها بنفسي».

وشكر غريفيث أخيراً مجلس الأمن على «المستوى غير العادي من الدعم» الذي يقدمه للمساعي الأممية في اليمن.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.