محمد بن سلمان -يرأس اجتماعاً أمنياً بعد هجوم حوثي على ناقلتي نفط ووزير طاقته يعلن تعليق شحنات النفط عبر باب المندب.

ترأس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اجتماعاً لمجلس الشئون السياسية والأمنية، وذلك عقب تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لهجوم حوثي في البحر الأحمر أمس الأربعاء، في حين أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن بلاده قررت تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر في مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة.

وقال وزير الطاقة السعودي الفالح «إنه وحسب ما صرّح به المتحدث الرسمي لـ«تحالف دعم الشرعية في اليمن» تعرضت ناقلتا نفط عملاقتان تابعتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر صباح الأربعاءبعد عبورهما مضيق باب المندب».

وأسفر الهجوم عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية حسب قناة العربية.

وقال الوزير الفالح إن المملكة ستعلّق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلال مضيق باب المندب آمنة، وذلك بشكلٍ فوري ومؤقت، مؤكداً «أن التهديدات الحوثية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر».

من جهتها، قالت شركة أرامكو السعودية إنه بناءً على ما صرّح به وزير الطاقة «ومن أجل سلامة الناقلات وطواقمها، وتجنب حوادث انسكاب النفط الخام،علّقت الشركة إرسال جميع شحنات النفط الخام عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلال مضيق باب المندب آمنة، وذلك بشكلٍ فوري ومؤقت، حيث تقوم الشركة بتقييم الوضع الراهن لاتخاذ الإجراءات المناسبة».

وتعد أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، وتنتج الشركة برميلاً واحداً من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة.

في المقابل صرح اعلام الحوثيين، أن القوة البحرية التابعة له استهدفت بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن، وذكر الحوثيون أن الصاروخ الذي أطلقوه على البارجة السعودية حقق إصابة مباشرة.

وذكر التحالف أنه أحبط هجمات سابقة في البحر الأحمر في أبريل ومايو الماضيين.

وكانت القوة البحرية التابعة للحوثي استهدفت في 29 يوليو/تموز 2017 بارجة عسكرية إماراتية قبالة سواحل المخا (غربي البلاد).

وذكرت مصادر حوثية آنذاك أن السفينة استُهدفت بـ«سلاح مناسب» أثناء قدومها من ميناء عصب وعلى متنها عتاد عسكري.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.