لمّحمت الإمارات العربية المتحدة باستئناف معركة الساحل الغربي العسكرية للسيطرة على مطار وميناء المدينة، إذا أخفقت جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث، في تحقيق انسحاب الحوثيين من المدينة.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في سلسلة «تغريدات» على موقعه الرسمي في «تويتر»، «أملنا أن يثمر جهد المبعوث الأممي السياسي في تحرير المدينة، ودون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم عسكرياً»، متذرعاً في إيقاف المعركة بـ«انتظار جهود المبعوث الأممي، نحو تحقيق انسحاب حوثي، يجنب المدينة المواجهة (العسكرية)».
وأشار قرقاش إلى أن «تقدم التحالف تجاه الحديدة، استحق الإشادة الدولية لمراعاته للوضع الإنساني وأرواح المدنيين»، لافتاً إلى أن «الحوثي أراد خوض المعركة بمواصفاته، فكان التحالف، أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية».
ونوه إلى أن في الحديدة «هروب ملحوظ لعناصر الحوثي وجهود يائسة للتعبئة والتعويض»، مراهنا على أن «تقدمنا (التحالف العربي) خلال الأشهر الماضية على الساحل الغربي، سيتوّج بتحرير الحديدة».